تسببت الخطابات التى أرسلتها اللجنة الأولمبية إلى اتحاد المصارعة، لحدوث أزمة قبل الجمعية العمومية المقرر انعقادها يوم 25 أكتوبر الجارى .
بدأت الأزمة بفتح باب التقدم بأوراق الترشح لمنصب السكرتير العام للاتحاد، لتولى المنصب خلفا لأشرف حافظ الذى تقدم باستقالته.
وتقدم بأوراق الترشح كل من هشام أحمد عبد القادر، ومحمود السيد عطية، بالإضافة إلى نبيل حسنى الشوربجى، إلا أن رئيس الاتحاد رفض قبول أوراق الأخير لتقدمه بالأوراق بعد غلق باب الترشح، فقام أعضاء مجلس الإدارة بمخاطبة اللجنة الأولمبية، للبت في الأمر، فتم إرسال خطاب من الشئون القانونية بالأولمبية يفيد بصحة موقف الشوربجى من الترشح، وفى نفس اليوم، وصل خطاب من الأولمبية أيضًا بعدم الاعتداد بالخطاب الأول، ما أثار حالة من التشتت والتخبط، والتساؤلات عن أسباب إرسال الخطاب الثانى .
وما زال موقف الشوربجى غامضًا بسبب خطابات الأولمبية حيث إن الخطاب الأول يفيد بترشحه والثانى عدم الترشح .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة