شاركت الدولة العثمانية بالحرب العالمية الأولى إلى جانب الإمبراطورية الألمانية فى محاولة لكسر عزلتها السياسية المفروضة عليها من قبل الدول الأوروبية منذ العهد الحميدى، وعلى الرغم من تمكنها من الصمود على عدة جبهات إلا أنها عانت من الثورات الداخلية التى أشعلتها الحركات القومية فى الداخل العثمانى، ردا على عنصرية حزب الاتحاد والترقى من جهة، وبسبب التحريض الأجنبى من جهة أُخرى، وفى نهاية المطاف لم تتمكن السلطنة من الصمود بوجه القوى العظمى، فاستسلمت للحلفاء سنة 1918م، قبل أن تنتهى بصفتها السياسية فى 1 نوفمبر 1922.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة