تصاعدت المظاهرات التى تشهدها عواصم العالم ضد العدوان التركى على سوريا، منددين بالجرائم التى ترتكبها قوات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد الأطفال والمدنيين، ومطالبين بسرعة وقف هذا الغزو التركى ضد السوريين.
فى هذا السياق تظاهر عدد كبير من الأكراد والألمان فى شوارع ألمانيا للتنديد بالعدوان التركى على الأراضى السورية والذى يستهدف المدنيين العزل والأطفال.
ونشرت منصات تابعة للمعارضة التركية، فيديو للآلاف من الكرد والألمان فى مدينة كولن الألمانية، للتنديد بالعدوان التركى على شمال سوريا، وقالت إن الآلاف من الكرد والألمان يتظاهرون فى مدينة كولن الألمانية، للتنديد بالعدوان التركى على شمال سوريا.
وأضافت المنصات التابعة للمعارضة التركية، أن الحكومة الألمانية انضمت إلى هولندا والنرويج فنلندا وتوقف بيع الأسلحة للنظام التركى النازى ومتوقع السويد وفرنسا أن ينضموا إلى تلك الدول.
كما تظاهر عدد كبير من الأكراد والألمان أيضا فى شوارع من قبل ألمانيا للتنديد بالعدوان التركى على الأراضى السورية والذى يستهدف المدنيين العزل والأطفال.
وعرضت قناة سكاى نيوز عربية، تظاهرات فى لندن ضد العدوان التركى بالأراضى السورية، رافضين تدخل جيش الاحتلال التركى فى سوريا والممارسات الإجرامية التى يقوم بها رئيس تركيا رجب طيب أردوغان.
كما تظاهر عدد من الأكراد السوريين فى العراق الأسبوع الماضى ومع بداية العدوان التركى على سوريا، اعتراضا على سياسة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى الأراضى السورية وتدخله العسكرى فى منطقة عفرين.
وتظاهر حشد من أكثر من 500 شخص أمام المحكمة الفيدرالية فى ناشفيل بولاية تينيسى الأمريكية، لدعم الأكراد السوريين بعد أن غيرت إدارة ترامب سياستها فى سوريا، الأمر الذى أدى إلى فتح الطريق أمام العدوان التركى.
كما تظاهر عددا من السوريين من أهالى ريف دير الزور الغربى ضد العدوان التركى شمال شرق سوريا وغاراته الوحشية التى قتلت عشرات المدنيين، وبحسب وكالة سانا السورية، نظم أهالى ريف دير الزور وقفة احتجاجية ضد العدوان التركى فى بلدة الشميطية، وطالبوا بطرد المحتل مؤكدين تمسكهم بوحدة وسيادة الأراضى السورية.
وأدانت العديد من الدول الكبرى العدوان التركى على الأراضى السورية، محذرة من العواقب وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وغالبية الدول الأوروبية.
وفى وقت سابق دعت مصر المجتمع الدولى ممثلاً فى مجلس الأمن للتصدى لهذا التطور البالغ الخطورة والذى يهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أية مساعٍ تهدف إلى احتلال أراضٍ سورية أو إجراء "هندسة ديمغرافية" لتعديل التركيبة السكانية فى شمال سوريا.
وحول التظاهرات التى تشهدها دول أوروبا ضد العدوان التركى على سوريا، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن أوربا تخشى من تبعات إضعاف نفوذ الأكراد الذى كان عاملا رئيسيا فى كبح جماح داعش فهزيمة الأكراد والاستيلاء على مناطق نفوذهم هدية لداعش وإحياء وبعث له من جديد تحت رعاية أردوغان.
وأضاف الباحث الإسلامى، أن الرئيس التركى بطبيعة الحال يوظف كل الأوراق لابتزاز الأوروبيين ضمن مناوراته معهم ومن ضمنها ورقة داعش فليس من مصلحة دول أوروبا هزيمة الأكراد لصالح أردوغان المتحالف مع الدواعش لأنه بمثابة التهديد المباشر لأراضيهم ان لم يكن فى الوقت الحالى فمستقبلا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة