استقبلت الادارة المركزية لمتاحف الرى بالقناطر الخيرية الفوج الثانى التابع للشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار، والذى يضم من السيدات والأطفال الذين تحدوا الظروف التى منعتهم من التعليم فتعلموا، وذلك للتعرف على ابداعات مدرسة الرى العريقة وما صنعته من حضارة باستغلال نهر النيل استغالا أمثل وكيف حافظوا على كل قطرة مياه.
وزار الفوج متحف علوم المياه الذى يحتوى على نماذج لمشروعات الري القديمة والحديثة، ونماذج خشبية منقولة من متحف الري القديم والذي يعود تاريخ إنشائه لعام 1929، كما تتناول المكونات المتحفية مسيرة الإبداع في تاريخ الرى بمصر منذ تولى على باشا مبارك أول وزارة لـ"الرى".
و يضم المتحف صالات عرض متطورة، ومختلف النماذج الطبيعية، والمجسمة والمصورة ، وصور وخرائط لمشروعات الري والصرف فى مصر منذ عهد الفراعنة حتى الآن وطريقة إنشائها والجهود التى بذلها محمد على باشا مؤسس الدولة المصرية الحديثة فى توفير المياه لدلتا مصر وعدم التفريط فيها حتى لا تهدر وتصب فى البحر المتوسط.
ويوجد شجرة " التين البنغالى" بحديقة المتحف وهى أحد أنواع الأشجار التى أدخلها الاحتلال الفرنسي إلى مصر، تتميز عن باقي الأشجار بضخامتها، وأنها أكثرهم ظلًا ومنظرها الجذاب، وهي من الشجر النادر في العالم، يوجد منها في مصر أربع شجرات فقط، واحدة فى القناطر الخيرية (بحديقة المتحف) وأخرى بجوار برج القاهرة والثالثة في حديقة أنطونيادس بالإسكندرية، والرابعة بالإسماعيلية .
وكانت وزارة الرى قد انتهت من عملية تطوير حديقة "عفلة " التى تربط بين قناطر دمياط القديمة وقناطر دمياط الجديدة وهى مقامة على مساحة 13 فدان، حيث تم تنفيذ ممشى أهل مصر بتكلفة مليون و400 ألف بها، على غرار ما ينفذ فى محافظة القاهرة بهدف خدمة الزائرين والمنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة