تواصل اهتمام الصحف العالمية الصادرة اليوم، الثلاثاء، بالعدوان التركى على شمال سوريا، ودراسة سحب الأسلحة النووية الأمريكية من قاعدة أنجرليك التركية، والمهلة الأوروبية لبوريس جونسون لتقديم تنازلات بشأن بريكست
الصحف الأمريكية:
الأسلحة النووية الأمريكية بقاعدة إنجرليك أصبحت رهينة أردوغان
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن مسئولى وزارتى الطاقة والخارجية فى الولايات المتحدة كانوا يراجعون سرا خلال الأيام الماضية خطط لإجلاء حوالى 50 من الأسلحة النووية التكتيكية التى طالما خزنتها الولايات المتحدة تحت سيطرة أمريكية، فى قاعدة إنجرليك الجوية بتركيا، والتى تقع على بعد 250 ميل من الحدود السورية، بحسب ما قال مسئولون أمريكيون.
وأشار أحد المسئولين إلى أن هذه الأسلحة أصبحت الآن رهينة لدى رئيس تركيا بشكل أساسى. فإخراجهم من القاعدة الجوية التركية سيمقل نهاية فعلية للتحالف بين واشنطن وأنقرة. فى حين أن إبقائهم هناك هو تخليد لوضع ينطوى على ضعف نووى كان ينبغى إنهائه قبل سنوات.
وقال جيفرى لويس، من مركز جيمس مارتن لدراسات حظر الانتشار النووى فى مقال له، إنه يعتقد أن هذه أول مرة تقوم فيها دولة تتمركز بها أسلحة نووية أمريكية، بإطلاق مدفعية على القوات الأمريكية.
وتلفت نيويورك تايمز إلى أن أردوغان لديه طموحاته النووية الخاصة به، فقبل شهر واحد فقط تحدث إلى أنصاره، وقال إنه لا يمكن القبول بالقواعد التى تمنع تركيا من امتلاك أسلحة نووية خاصة بها.
من جانبه، قال موقع "رو ستورى" الأمريكى إن حقيقية تمركز أسلحة نووية أمريكية فى بلد لديه رئيس مستبد بشكل متزايد مثل أردوغان مثيرة للقلق بما يكفى. فالفاجعة الذى تتجلى الآن أمام العالم تظهر تماما الأسباب الذى يمكن أن تجعل وجود تلك الأسلحة بتركيا كارثة، وكان ينبغى إنهاء هذا الوضع قبل سنوات.
نيويورك بوست:
كاتب أمريكى يهاجم تغطية الإعلام الغربى لمصر ويؤكد: لن يدفعوا ثمن عدم استقرارها
هاجم كاتب أمريكى تغطية وسائل الإعلام الغربية للأحداث والتطورات فى مصر بشكل سلبى، وأكد أنها تتجاهل أصوات تؤيد بقوة الرئيس السيسى وتدعم مشروعه لإبقاء مصر متماسكة وتحقق النمو الاقتصادى.
وفى مقال له بصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية بعنوان "المصريون الذين يتجاهلهم الإعلام الغربى"، قال الكاتب سهراب أحمرى، وهو من أصل إيرانى، إننا ننسى مجددا التهديد الجهنمى الذى سيسببه عدم استقرار مصر لشعبها والمنطقة ولأمن الولايات المتحدة، ومرة أخرى يتعامل الإعلام الغربى مع رئيس مصر كما لو كان عمدة مدينة صغيرة فى الغرب الأوسط، وليس قائدا لأرض عربية شاسعة يهددها إرهابيون.
وتحدث الكاتب عن تغطية صحيفة نيويورك تايمز تحديدا، وقال إنها ضخت مؤخرا مجموعة من القصص السلبية عن الاحتجاجات وما إلى ذلك، مضيفا أن هناك شيئا غير تاريخى ومتهور بشأن هجوم وسائل الإعلام الغربية على الرئيس السيسى. فمن يعتقدون أن يكون بديلا؟.
وتابع قائلا إن قادة الأقلية المسيحية لا شك لديهم فى أن أمامهم خيار واحد، وهو الرئيس السيسى ومشروعه للحفاظ على تماسك البلاد ونمو الاقتصاد ومحاصرة الإسلاميين والإخوان.
ووجه أحمرى حديثه لوسائل الإعلام الغربى قائلا: لن تسمعوا أبدا أصوات المسيحيين فى مصر، وهم من بين الأقدم فى العالم فى كل هذه التغطية المليئة بالانتقادات. ونقل عن رئيس الطائفة البروتستانية فى مصر أندريا زكى قوله " لن نقول لأحد أبدا إننا ليس لدينا مشاكل. نعم لدينا مشكلات، لكن لدينا اتجاه متفائل مع الحكومة المركزية، والرئيس السيسى مؤيد للحرية الدينية".
وختم الكاتب مقاله بالقول إن كتاب التايمز الذى يطالبون بلا توقف بالضغوط الأمريكية على السيسى من مقرهم المريح فى شارع الأربعين لن يدفعوا ثمن عدم الاستقرار الذى سينجم عن ذلك، بل سيدفع الثمن المسيحيون والمسلمون المعتدلون.
الجيش الأمريكى سلم مدينة "منبج" السورية لروسيا
كشفت مجلة "نيوزويك" إن الجيش الأمريكى بدأ خروجا سريعا من مدينة منبج السورية الشمالية، ويستعد لمساعدة روسيا لتأسيس نفسها هناك فى ظل العدوان الروسى على المنطقة التى كانت تحت سيطرة الأكراد.
وأشارت المجلة إلى أنه كان من المقرر أن تنسحب الولايات المتحدة رسميا من منبج السورية أمس، الاثنين، فى غضون 24 ساعة، وترك قوت سوريا الديمقراطية ورائها. وقال مسئول رفيع المستوى بالبنتاجون لنيوزويك إلى الجنود الأمريكيين ظلوا فى المنطقة لوقت أطول وكانوا يساعدون القوات الروسية للتنقل عبر المناطق التى لم تكن آمنة من قبل بشكل سريع. وأضاف المسئول إنها تسليم ضرورى، إلا أنه سريع لا يشكل تفاصيل كثيرة، موضحا أن كل الأمر يتعلق بخروج القوات الأمريكية بأكبر قدر ممكن من أشيائهم مع تدمير أى عتاد حساسة لا يمكن نقلها.
وتعد مدينة منبج موطنا لأغلبية عربية إلا أن المجتمع المتنوع فيها الذى يشمل الأكراد والأقليات العرقية الأخرة كانوا على الجبهة الأمامية للحرب السورية متعددة الأطراف. وسيطر عليها الإرهابيون لعام 2011 بعد اندلاع الحرب الأهلية، ودعمت واشنطن بقوة عدد من المعارضين الذين حاولوا الإطاحة ببشار الأسد، لكنهم أعادوا التركيز على مسلحى داعش، واستولوا على منبج.
وكانت وحدة من الجيش السورى قد تحركت أمس، الاثنين، نحو المقر السابق للقوات الأمريكية والفرنسية جنوب مدينة منبج شمال سوريا.
مسؤولون أمريكيون: ميليشات تركيا تطلق عمدا سراح معتقلى داعش
قالت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية إنه فى الوقت الذى تشن فيه تركيا عدوانا ضد المقاتلين الأكراد والمدنيين شمالى سوريا، فإن القوات المدعومة من أنقرة والتى لها علاقات بالجماعات المتطرفة تقوم عمدا بإطلاق سراع المحتجزين الذين لهم صلة بتنظيم داعش من السجون التى لا يتم حراستها، بحسب ما قال اثنان من المسئولين الأمريكيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيس السورى الحر الذى تدعمه تركيا، والذى له صلة بالجماعات المتطرفة قد شن هجوما دمويا على شمال شرق تركيا وقام بإعدام السجناء الأكراد وقتل العشرات من المدنيين غير المسلحين والمقاتلين الأكراد فى قوات سوريا الديمقراطية. وهاجمت جماعة من القوات التى تدعمها تركية سياسية كردية أثناء قيادتها على الطريق السريع الرئيسى بين سوريا والعراق وأجبروها على النزول من سيارتها وقتلها.
واستهدفت الجماعة عمدا أيضا القوات الأمريكية فى كوبانى يوم الجمعة، بحسب ما قال المسئولان الأمريكيان. وكان متحدث باسم البنتاجون قد أكد يوم الجمعة التقارير التى أشارت إلى تعرض القوات الأمريكية لقصف المدفعية التركية، رغم عدم إصابتهم بأذى.
إلا أن أحد كبار المسئولين بالإدارة الأمريكية قال إن الأمر لم يكن خطأ، مضيفا إن الأتراك يحاولون إخراجهم من هناك.
وتابعت المجلة أمريكية قائلة إن الجيش السورى الحر الذى ارتكب جرائم حرب أثناء هجوم تركيا على عفرين فى عام 2018، يستخدم نفس الأساليب على ما يبدو فى شمال شرق سوريا. فبالإضافة إلى قتل المدنيين العزل والاستيلاء على الأراضى من قوات سوريا الديمقراطية، فإن الجيش الحر يطلق سراح معتقلى داعش الذين احتجزهم المقاتلين الأكراد من قبل، بحسب ما قال المسئولون الأمريكيون.
الصحف البريطانية:
بارنييه يمنح جونسون مهلة حتى منتصف الليل لتقديم تنازلات للبريكست
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن مفاوض الاتحاد الاوروبى للبريكست ميشيل بارنييه قد حدد موعدا نهائيا لرئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون منتصف الليل لتقديم تنازل بشأن المطالب الأوروبية والموافقة على حدود جمركية فى البحر الإيرلندى وإلا سيتُرك بل أى اتفاق يقدمه لمجلس العموم.
وقالت الصحيفة، نقلا عن مصادر، إن بارنيه أخبر دول وزراء الاتحاد الأوروبى أنه لا يوجد احتمال كبير أن يتم التوقيع على اتفاق من قبل القادة فى قمة الاتحاد الأوروبى المقرة يوم الخميس ا، قبيل انعقاد جلسة خاصة للبرلمان البريطانى يوم السبت المقبل.
وقال بارنيه للوزراء فى لوكسمبرج إن النص القانونى لم يتم وضعه بعد من قبل المفاوضين البريطانيين. ونصح الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى بأنه سيعلن الأربعاء ما إذا كانت المفاوضات على اتفاق سيتسمر إلى الأسبوع المقبل.
وحذر بارنييه من أن نقطة البدء فى أى اتفاق يجب أن تكون مسألة الحدود الإيرلندية، وإبقاء إيرلندا الشمالية فى السوق الأوروبية الموحدة للبضائع وإقامة منطقة حدود جمركية فى البحر الإيرلندى، وهو الاقتراح الذى سبق أن رفضته تيريزا ماى.
وبعد الاجتماع صرح نائب رئيس وزراء بلجيكا للصحفيين، بأنه لو أصبح لديهم اتفاق الليلة، فسيكون من الممكن الذهب إلى المجلس الأوروبى مرة أخرى ثم إلى البرلمان البريطانى. لكنه استطرد قائلا إن الأمر ليس سهلا، فهناك بعض الخطوط الحمراء وهى معروفة للجميع، معربا عن أمله بإمكانية حدوث تقدم اليوم.
بشار الأسد الفائز الأكبر من الفوضى التركية بسوريا
أكدت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن الرئيس السورى بشار الأسد هو الفائز الأكبر من الفوضى التى أثارتها تركيا فى سوريا.
وقالت الصحيفة فى تقريرها، اليومن إنه بعد أسبوع واحد قط من العدوان التركى على شمال شرق سوريا، فغن نظام الأسد الذى حاولت أنقرة المساعدة على الإطاحة به يظهر كأحد أكبر الفائزين.
فخلال أمس، الاثنين، عادت قوات بشار الأسد إلى المنطقة التى خرجت منها قبل سبع سنوات، وذلك بعد استهداف المسلحين الأتراك بالعدوان التركى الجوى والبرى والذى أجبرها على التوصل إلى اتفاق مع الأسد.
وهذا ما يعنى، بحسب الصحيفة أن الباب قد أصبح مفتوحا للحكومة السورية لإعادة تأكيد سيطرتها على منطقة أخرى غنية بالنفط فى البلاد، كما أنها تتشارك الآن مع قوات سوريا الديمقراطية التى تم تسليحها وتدريبها على يد واشنطن.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن الأحداث المتسارعة قد أعادت بشكل مفاجئ رسم خطوط السيطرة فى منطقة الحدود السورية التركية الاستراتيجية. فقد تم الإعلان عن الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية يوم الأحد بعد ساعات من إعلان الولايات المتحدة سحب قواتها من سوريا، وهى الخطوة التى يقول المحللون إن سترضى روسيا وإيران اللتين تدعمان دمشق لكنها تثير قلق أنقرة التى طالما ساندت المسلحين المعارضين للأسد.
وقال إيميب هوكايم، من المركز الدولى للدراسات الإستراتيجية، إن الناس فى دمشق يحتفلون، فهو ليس مجرد انتصار خالص للنظام، بل هو انتصار هائل.
الصحافة الإيطالية والإسبانية:
مسئول إيطالى يتهم أردوغان بارتكاب "إبادة جماعية" فى الشمال السورى
طالب عمدة مدينة نابولى لويجى دى ماجيستريس، الحكومة الايطالية بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع أنقرة واتهم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بإرتكاب "عملية إبادة"، فى إشارة إلى العدوان الذى نفذته قبل قرابة أسبوع قوات الجيش التركي فى شمال سوريا.
وقال دى ماجيستريس الذى ينتمى إلى الحزب الديمقراطى شريك حركة خمس نجوم فى الائتلاف الحاكم: "أردوغان ينفذ عملية إبادة جماعية حقيقية وهو على وشك الهجوم على كوبانى، المدينة التى وصفها بأنها مثال للديمقراطية وتقرير المصير بفضل النساء والرجال الأكراد"، حسبما ذكرت وكالة "آكى" الإيطالية.
وأضاف عمدة نابولى "هذه الأراض تم تحريرها من قبضة تنظيم داعش الإرهابى، بفضل المقاتلين والمقاتلات الأكراد".
وتابع: "ينبغى على الحكومة الإيطالية وعلى الفور قطع العلاقات السياسية والدبلوماسية والتجارية مع أردوغان"، منوها بأن "الحكومات الغربية التى تعانى من الجمود الذى لا يغتفر، تخاطر بتلطيخ أيديها بالدماء، وإن كانت أوروبا موجودة فعليها أن تثبت ذلك حقيقة، لا بالتظاهر بردة الفعل بينما هى لا تفعل شيئاً".
وأدانت العديد من الدول الكبرى العدوان التركى على الأراضى السورية، محذرة من العواقب وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وغالبية الدول الأوروبية.
وفى بيان لها، أكدت الخارجية المصرية إدانتها الكاملة للعدوان التركي على سوريا، مشددة على رفض مصر التام للاعتداءات الصارخة وغير المقبولة على سيادة دولة عربية شقيقة. كما حذرت الخارجية فى بيانها من استغلال الظروف التى تمر بها الدولة السورية للقيام بتلك التجاوزات، بشكل يتنافى مع قواعد القانون الدولي.
ودعت مصر المجتمع الدولى ممثلاً فى مجلس الأمن للتصدى لهذا التطور البالغ الخطورة والذى يهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أية مساعٍ تهدف إلى احتلال أراضٍ سورية أو إجراء "هندسة ديمغرافية" لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا.
البرازيل تفرض حالة الطوارئ بسبب تسرب النفط على شواطئها
أصدرت عدد من الولايات البرازيلية، منها ولاية باهيا ، قرار بفرض حالة الطوارئ بعد تلوث العديد من شواطئها ببقع نفطية، وفقا لصحيفة "الأونيبرسو" الفنزويلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن حوالى 20 شاطئ فى ولاية باهيا، تلوثت ببقع نفطية مجهولة المصدر منذ سبتمبر الماضى، مما اثر سلبا على حركة السياحة فى الولاية.
وأوضحت الصحيفة أن التسرب النفطى وصل إلى ما لا يقل عن 150 شاطئًا فى تسع ولايات من هذا البلد الواقع فى أمريكا الجنوبية، وفقًا لتقرير صادر عن المعهد البرازيلى للبيئة والموارد البشرية (IBAMA).
وصلت البقع أيضًا إلى خليج سان فرانسيسكو ريفر، وهو النهر الأكثر أهمية فى شمال شرق البرازيل مع امتداد 2800 كيلومتر.
وكان جايير بولسونار رئيس البرازيل، أعرب عن رفضه عن احتمالية أن يكون النفط الموجود فى الشواطئ، برازيلى، وقال إن هذه المادة يمكن أن تكون جاءت من حطام سفينة أجنبية أو من نشاط إجرامى أو محاولة لتهريب النفط.
وقال بولسونارو، إن الدراسات التى أجريت على عينة من النفط الموجود على الشواطئ البرازيلية أظهرت أن التسريب للنفط ليس ملكا للبرازيل، مؤكدا أنه سيواصل التحقيقات للكشف عن أصل هذه التسريبات.
وأعلن وزير البيئة البرازيلى ريكاردو ساليس عبر تويتر أنه - منذ شهر - سحبت السلطات أكثر من 100 طن من النفط قبالة سواحل 42 بلدية تقع شمال أمريكا الجنوبية.
وفى نهاية سبتمبر، قال المعهد البرازيلى للبيئة والموارد الطبيعية المتجددة (إيباما) الذى تديره الدولة فى بيان، أن العينات التى تم تحليلها مع خبراء من البحرية وإدارة الإطفاء فى برازيليا وشركة بتروبراس للنفط أفادت بأن المادة الموجودة فى السواحل هى نفط خام وأنها لم تنشأ من أى مشتقات بترولية وجاءت من نفس المصدر، وقام 100 من فنى شركة بتروبراس النفطية للمساعدة فى تنظيف الشواطئ.
وظهرت عدة سلاحف مغطاة بالنفط فى أجزاء مختلفة من سواحل البرازيل، وقام متطوعون بإنقاذهم وتنظيفهم وإعادتهم إلى البحر مرة أخرى.