قال خوسيب بوريل القائم بعمل وزير خارجية إسبانيا اليوم الثلاثاء إن مسألة السعى لاستقلال إقليم كاتالونيا لم تنته بإصدار أحكام بالسجن على تسعة من زعماء الانفصاليين، داعيا إلى الحوار فى إطار الدستور.
وأضاف بوريل للصحفيين أن السعى للاستقلال أحدث انقساما بين سكان كاتالونيا. وقال "أمس واليوم وغدا، لا يزال (الأمر) مشكلة سياسية يتعين حلها... حل المشكلة السياسية ليس مهمة القضاة".
فى غضون ذلك، قال النائب السابق لرئيس إقليم كاتالونيا أوريول جونكيراس، والذى حصل أمس على أطول حكم بالسجن، إن سجن زعماء الانفصاليين لدورهم فى محاولة الاستقلال الفاشلة سيزيد من قوة الحركة الاستقلالية فى الإقليم وإن إجراء استفتاء آخر أمر حتمى.
وأضاف جونكيراس لرويترز، فى أول مقابلة له بعد صدور الحكم بسجنه، "هذا الحكم لن يضعف حركة الاستقلال بل على العكس تماما... لن نتوقف عن التفكير في ذلك. الأحكام (بالسجن) لن تكون حائلا دون تحقيق أهدافنا".
وردا على أسئلة رويترز قال جونكيراس في رسالة بالبريد الإلكتروني من مكتبه في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين "هذا الصراع ستحله صناديق الاقتراع... مقتنعون بأنه سيجرى استفتاء لا محالة إن عاجلا أو آجلا".
وأضاف في مؤتمر صحفي مع وسائل الإعلام الأجنبية "علينا مواصلة الدفاع عن حق قطالونيا في تقرير مصيرها... الاستفتاء هو الحل الأكثر إيجابية لمحاولة إنهاء هذا الوضع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة