تاريخ العلاقة الحرام بين الإخوان وإيران.. متصل يحرج قنوات الإرهاب بسؤال عن زيارة الجماعة للخمينى "قديما" للتهنئة بالثورة الإسلامية.. والمذيع يعترف تحت مبرر: "لم نكن نعرف حقيقتهم".. و4 وقائع تفضح أكاذيبه

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2019 11:00 م
تاريخ العلاقة الحرام بين الإخوان وإيران.. متصل يحرج قنوات الإرهاب بسؤال عن زيارة الجماعة للخمينى "قديما" للتهنئة بالثورة الإسلامية.. والمذيع يعترف تحت مبرر: "لم نكن نعرف حقيقتهم".. و4 وقائع تفضح أكاذيبه إبراهيم منير وعنف الإخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاء اعتراف عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، وعضو مجلس شورى إخوان تركيا، حول الزيارة التى أجراها قيادات الإخوان فى سبعينيات القرن الماضى لقيادات الثورة الخمينية، وتهنئة الخمينى بما اسموه "الثورة الإسلامية" فى إيران ليفتح الحديث حول العلاقة التاريخية بين الجماعة وطهران، وكذلك الوسيط وثيق الصلة بينهما وهو القيادى التاريخى للجماعة يوسف ندا المعروف بعلاقاته القوية بالنظام الإيرانى وزياراته المتكررة لطهران.

خلال محاولة عصام تليمة تبرير الزيارة التى أجرها قيادات الإخوان – وحدد إخوان مصر فقط – لقيادات الثورة الإيرانية فى سبعينيات القرن الماضى، حاول أن يزعم بأن الجماعة وحينها كان يتولى "عمر التلمسانى، مرشد التنظيم لم تكن على علم بحقيقة القيادات الإيرانية ومدى كرهها للسنة، ولكن نحن نرد عليه بالوقائع والبراهين التى تؤكد أن الجماعة لا زالت تحتفظ بعلاقتها الجيدة مع إيران حتى الآن.

اللقاء الذى جمع بين إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، ومحسن الأراكى مستشار على خامئنى مرشد الثورة الإيرانية، فى العاصمة البريطانية لندن، فى يوليو 2017، وحضور ندوة حول الوضع فى المنطقة العربية أكد استمرار تلك العلاقة بين التنظيم وطهران.

سبقها بأشهر قليلة، حضور عدد من قيادات الجماعة الإسلامية فى لبنان، وهم فرع الجماعة فى بيروت، لاحتفالات الشيعة بالثورة الإيرانية وبالتحديد فى فبراير 2017، لتؤكد أن التنظيم لا يزال يحتفظ بعلاقات قوية مع النظام الإيرانى وأن العلاقة القوية بينهما لم تنته كما يزعم عصام تليمة.

فى مايو 2015، وفى إطار الخلافات الداخلية لجماعة الإخوان، خرجت مواقع الجماعة لتفضح زيارة سرية أجراها كل من محمود حسين، الأمين العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، وإبراهيم منير عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان والأمين العام للتنظيم الدولى للجماعة، إلى إيران، حيث ذكرت مواقع إخوانية حينها أن الزيارة جاءت فى الفترة التى تلت الإعلان عن بدء عمليات عاصفة الحزم السعودية ضد الحوثيين فى اليمن.

المواقع الإخوانية حاولت تبرير هذه الزيارة تحت مزاعم أن الزيارة تمت دون علم مكتب الإرشاد الذى يدير الأوضاع فى مصر ومكتب الإخوان فى الخارج، وزعمت حينها أن الأمين العام للجماعة تم فتح تحقيق معه، إلا أن التنظيم لم يعلن نتائج تلك التحقيقات وهو ما يؤكد أن الموافقة على تلك الزيارة تمت ولكن بشكل سرى.

عصام تليمة ذكر أن إخوان مصر فقط هم من زاروا إخوان إيران، ولكن يبدو أن القيادى الإخوانى تناسى بيان جماعة الدعوة والإصلاح، أحد فروع جماعة الإخوان فى إيران، فى مارس 2016 حول الانتخابات الإيرانية حينها قبل بدأها نشره الموقع الرسمى للتنظيم الدولى "المركز الإعلامى للجماعة فى لندن"، قالت فيه :"بعد مضى سبع وثلاثين سنة من ما أسمته "انتفاضة الشعب الإيرانى" الحاشدة والمناهضة للدکتاتورية، نحن على أعتاب حدثين سياسيين مهمين فى البلاد، وجماعة الدعوة والإصلاح فى إطار سياستها الفکرية المعتدلة والإصلاحية تنبه عامة المواطنين أنه فى العالم الحاضر تعتبر الانتخابات مظهرا من مظاهر إرادة المواطنين لتحديد مصير مجتمعهم وأن معالجة سياسات الحاکمة وربما إعادة النظر فيها إنما تتيسر عبر الانتخابات، مطالبة بالتنسيق بين القوة التشريعية والقوة التنفيذية بغية توصيل قافلة التغيير والإصلاح إلى غايتها ذو أهمية خاصة.

وأوضحت الجماعة، أن مجلس خبراء القيادة له مکانة هامة فى نظامنا السياسى وحضور أصحاب الرؤى والفهيمة سيعزز معيار الدقة والإحکام لقرارات هذه المؤسسة، متابعة: "جماعة الدعوة والإصلاح تعتبر دوما التعددية العرقية والدينية الحاضرة فى البلاد فرصة متاحة ومع التأکيد على مطالب الشعب الإيرانى العامة کالحرية وحقوق المواطنة والازدهار والأمن مطالبة بالاهتمام بالمطالب الخاصة للعرقيات فى البلاد".

واستطردت :" المجتمع السنى الإيرانى رغم مسايرته خطوات الشعب الحاسمة فى مختلف المراحل، فى الوقت الراهن ونحن فى السنوات الأخيرة من العقد الرابع من عمر النظام لم تكن له مكانة لائقة للمواطنة ولم يعط الاهتمام الکافى فى توزيع السلطة والثروة والمکانة اعتمادا على القدرات والظروف".

كل هذه الوقائع ترد على عصام تليمة، وعلاقة الإخوان بإيران، وتكشف عن العلاقة التاريخية بين طهران والجماعة، وكيف تورت ولماذا هى مستمرة حتى الآن.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة