قال الدكتور محمد الخلايلة، المفتى العام للمملكة الأردنية الهاشمية، إن إدارة الاختلاف أو الخلاف والتعامل معه بأسلوب حضارى أمر عتيد فى شريعتنا الاسلامية، والاختلاف واقع لا محالة، فلم يقصد المختلفون من سلفنا الصالح أن يسبب العدواة والبغضاء، بل كانوا يستقبلون الاختلاف بسعة رحب وكان الاختلاف سببا فى ثروة تشريعية هائلة بمكتبتنا الإسلامية.
وأضاف خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الافتاء بالعالم الخامس:" كيف غاب هذا الأدب الجم عن الخطاب الإسلامى المعاصر والسبب التحيز لتيارات مختلفة هو الذى قضى على هذا الأدب به فأصبح الاختلاف مذموما، ليس هناك فوضى فى الفتوى الآن فقط، بل لدينا فوضى فى جميع المناحى الحياتية، وأدعو إلى الاجتهاد الجماعى لدوره فى ضبط الأحكام الشرعية.
ويحضر المؤتمر عدد من الوزراء وسفراء الدول وكبار المسئولين بالدولة وعدد من أهل العلم والفقه من مختلف دول العالم، أبرزها: السعودية والإمارات والكويت، والعراق، الأردن وتونس وفلسطين، وعُمان وصربيا والبوسنة والهرسك، وأوزبكستان وجزر القمر وبوروندي، وتنزانيا والسنغال، وماليزيا وتايلاند، والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا واليونان وهولندا وأوكرانيا، وألبانيا وغيرها من دول العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة