قالت صحيفة لوموند الفرنسية، إن توجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعدوانه على سوريا ينذر بعواقب وخيمة قد يدفع ثمنها الشعب التركي.
وأضافت الصحيفة أنه لا يبدو أن الأحكام والعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قادرة على التأثير عليه.
وقالت الصحيفة الفرنسية، إنه من أجل مواجهة ردود فعل حلفائها التقليديين، أرسلت تركيا، الاثنين، الماضى جيشها إلى هجوم منبج، وهي مدينة على الضفة الغربية من الفرات، حيث بدأ جيش بشار الأسد في الانتشار بموجب اتفاق مع القوات الكردية التي تسيطر على المدينة، وقال أردوغان يوم الإثنين "نحن على وشك تنفيذ خطتنا لمدينة منبج، ونريد إعادة المدينة إلى السكان العرب، أصحابها الشرعيين".
حسب الجريدة الفرنسية، يقف محافظون في حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا (AKP)، إلى جانب أردوغان ضد بقية العالم، ولم يتردد ياسين أكتي، أحد مؤيدي التشكيل الرئاسي، في التصريح علنًا بأن "الصدام مع الجيش السوري كان ممكنًا".
وقالت الجريدة الفرنسية "يبدو أن الرئيس التركي مصمم على جر بلاده إلى الهاوية بإصراره على خوض هذه الحرب وتبريرها على الرغم من الغضب العالمي من هذه العملية وتوالي العقوبات المفروضة على تركيا".