قال الدكتور عبد العزيز قنصوه محافظ الإسكندرية، أن الإسكندرية لا تتميز فقط بتاريخها العريق، لكن بها 50٪من صناعة البتروكيماويات فى مصر، و44٪من نسبة الصناعات المصرية بشكل عام، مؤكداً أن مصر تسير بخطى ثابته للارتقاء والنهوض بمجال صناعات البترولية والبتروكيماويات، وخاصة إن اكتشافات الغاز الأخيرة فى الإسكندرية وبورسعيد ساهمت فى استعادة مصر لمكانتها الرائدة فى صناعة البترول والغاز على المستويين الإقليمى والدولى.
جاء ذلك خلال إفتتاح المؤتمر والمعرض الدولى العاشر لدول حوض البحر المتوسط "موك 2019" والذى يقام فى الفترة من 15_17 أكتوبر تحت رعاية وزير البترول والثروة المعدنية، بمكتبة الإسكندرية، ويتم تنظيم المؤتمر بالتناوب كل عام بين مدينتى الإسكندرية ورافينا الإيطالية، وشارك فى المؤتمر هذا العام المهندس محمد سعفان وكيل أول الوزارة لشئون البترول، نيابة عن وزير البترول والثروة المعدنية، وممثلى شركات البترول والغاز، والخبراء والمتخصصين فى هذا المجال.
وأشار بيان صادر من محافظة الإسكندرية، أن المحافظ أعرب عن سعادته البالغة لاستضافة الإسكندرية لهذا المؤتمر الهام الذى يعد منصة للتعرف على الفرص الاستثمارية بقطاع البترول، وكذلك تدعيم التعاون بين دول حوض البحر المتوسط المشاركة فى المؤتمر، مؤكدا أن الإسكندرية من مدن البحر المتوسط التى لديها العديد من المقومات التى تجعلها رائدة فى هذا المجال وخاصة القوى البشرية المؤهلة، كما أن بها جامعات تضم نخبة من الأساتذة المتخصصين.
والجدير بالذكر أن، المؤتمر هذا العام يقام تحت شعار "مصر: التكامل بين ضفتى البحر المتوسط" بهدف الترويج للتنسيق والتكامل والتعاون الإقليمى فى مجالات البترول والغاز، ويستضيف المعرض المصاحب للمؤتمر هذا العام أكثر من 350 شركة عارضة محلية وعربية وعالمية من 24 دولة تعرض خلاله هذه الشركات أنشطتها وأحدث التكنولوجيات المستخدمة فى صناعة البترول والغاز، ويشارك فى أعمال المؤتمر نحو 250 متحدثًا على مدى الأيام الثلاثة ومناقشة ما يزيد على 128 ورقة بحثية تغطى عددًا من الموضوعات المهمة المتعلقة بصناعة البترول والغاز
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة