محافظ الدقهلية: توفير أراض مرفقة وغير مرفقة حسب رغبة المستثمر

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2019 12:35 م
محافظ الدقهلية: توفير أراض مرفقة وغير مرفقة حسب رغبة المستثمر الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية
الدقهلية شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية أن محافظة الدقهلية تعتمد على الزراعة بالمقام الأول،  بالإضافة لبعض الصناعات المتنوعة ، مضيفا أنه يبلغ متوسط عدد القوى العاملة في المحافظة  حوالي 1.6 مليون واقتصاد المحافظة يعتمد بشكل رئيسي على الزراعة، والصناعات التحويلية وصناعات التجميع .

وأضاف المحافظ لليوم السابع أنه تتميز محافظة الدقهلية  بعدد من الميزات التنافسية  تجعلها في مقدمة المحافظات جذبا للاستثمار ومن هذه الميزات الموقع الجغرافي و قربها من الموانئ البحرية مثل ميناء بور سعيد و دمياط  الإسكندرية، بالإضافة إلى توافر أراضى مرفقة و غير مرفقة ( حسب رغبة المستثمر ) و بأسعار  مميزة بالمناطق الصناعية بالمحافظة مثل المنطقة الصناعية بجمصة والمنطقة الصناعية بميت غمر . و توافر بنية أساسية ( كهرباء – مياه – صرف صحي – تليفونات – طرق ) بمناطق الإستثمار.​

 وأوضح أنه توافر شبكة طرق رئيسية و دولية و كبارى علوية مثل ( الطريق الدولى الساحلى  ) مما يساعد على جذب الإستثمارت إلى المحافظة  ، وسهولة الإجراءات الخاصة بإقامة المشروعات عن طريق مكتب الهيئة العامة للاستثمار بالدقهلية  ومكتب  خدمة  المستثمرين بالمحافظة  اللذان يقـوما بإستقبال المستثمر وإنهاء إجراءات إقامــة المشروع وتخصيص الأراضى سوق استهلاكى كبير وارتفاع فى مبيعات سوق التجزئة ، حيث تجاوز سكان المحافظة ستة ملايين نسمة ،وهوما يجذب اليها الشركات بسبب زيادة الطلب والقوي الشرائية

وقال أن الدقهلية تعد أكبر تجمع للمهارات التنافسية بالمنطقة فى مجال الموارد البشرية تتمثل تنافسية محافظة الدقهلية فى مجال الموارد البشرية بقدرتها على توفير عمالة مدربة فى شتى المجالات، و قد تم الاتجاه الى توفير العمالة لتخدم قطاع الصناعة والخدمات المتمثل فى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات المالية والسياحة، بالإضافة الى تنافسية الأجور والتى تعد اقل من مثيلاتها على مستوى المنطقة و العالم.

وقال أنه قد تم إقامة مدينة المنصورة الجديدة على 7606 أفدنة، وتم تنفيذ  مجموعة من الإجراءات المبدئية للمشروع الذى سيوفر وحدات وسكنية لجميع الفئات ومشروعات فى جميع المجالات تحد من البطالة (استثمار- تعليم - صحة - سكن بجميع أنواعه - قرى أولمبية - أماكن تجارية) وستكون المدينة من أفضل مدينة على مستوى الجمهورية

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة