"21 عاما مرت على زواجنا، كان الجميع يتخذنا قدوة، حتى دخل الفيس بوك حياتنا، وقررت إنشاء أكونت، لتفقد عقلها، وتخلت عن مسئولية المنزل، فأصبحت زوجتي العزيزة امرأة مختلفة، ترجع للمنزل في أوقات غير مناسبة، لينقلب بيتنا الهادي رأسا علي عقب وأولادي الأربعة فقدوا من يوجههم".. بتلك الكلمات شكي الزوج عبدالعزيز.أ.ال، مدرس بإحدي المدارس الثانوية، لمحكمة الأسرة بأكتوبر لإثبات نشوز زوجته.
وطالب الزوج المحكمة بإلزام زوجته بطاعته، أو حرمانها من حقوقها الشرعية، بعد أن رفضت الانصياع لأوامره، ما تسبب في إلحاق الضرر المادي والمعنوي بأسرته، ليؤكد: "بيتنا اتخرب من يوم ما مراتي عملت أكونت على الفيس بوك".
وتابع الزوج أمام المحكمة : "تزوجتها وكانت في سن 18، بعد أن وقعت في حبها، ووقفت بجوارها حتى حصلت على الشهادة الجامعية، وكنت أثناء هذه الفترة أقوم معها بكل أعباء المنزل لكي تتفوق، ولا يعطلها الزواج، ورغم أنني كنت مدرس وحالتي المادية متوسطة، كنت لا أبخل عليها مطلقا، وجعلتها تأخر الإنجاب لكي لا يشكل عبئا عليها".
وأضاف : "زوجتي اختارت بإرداتها أن تصبح ربة منزل، ولا تخرج للعمل، واستمرت حياتنا تسير بشكل طبيعي، الجميع يحسدنا على هذا الاستقرار، ولكن الشيطان المسمى بفيس بوك، منذ أن دخل حياتتا، أطاح بكل شيء جميل في حياتنا، وأصبح جميع أفراد الأسرة في تشتت" .
وأكمل: "حدثتني بعد التعرف علي مجموعة سيدات من خلال إحدي الجروبات المشتركة بها، بحدة وكأنني عدو لها، وأخذت تعطي لي دروس في الحرية، وأنني وأولادي تسببنا في دفنها بالحياة، وأنها من حقها أن ترتاح من هذه المسئولية التي أطبقت علي صدرها".
واستطرد الزوج يحكي تدهور علاقته مع زوجته : "وكانت بداية النهاية وبدأ الانهيار الأسري لبيتنا بعد أن أصبحنا لا نراها إلا صدفة، وأصبح أولادي بحكم عملي لوقت طويل خارج المنزل يقضون أوقاتهم أمام اللاب توب أو الهواتف الخاصة بهم أو مع أصدقائهم، فتدهور وضعهم الدراسي، أما ابنتي فأصبحت دون أم توجهها فانحرف سلوكها وأصبحت كل يوم مع شاب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة