الحكومة السودانية تتسلم "برنامج السياسات" من قوى "الحرية والتغيير"

الأربعاء، 16 أكتوبر 2019 04:55 م
الحكومة السودانية تتسلم "برنامج السياسات" من قوى "الحرية والتغيير" فيصل محمد صالح وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة السودانية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الحكومة السودانية، أن مجلس الوزراء تسلم رسميا "برنامج السياسات البديلة" من قوى "إعلان الحرية والتغيير"، التى عُهد إليها بتشكيل الحكومة، وفقا للاتفاق السياسى.
 
وقال وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة السودانية فيصل محمد صالح، فى تصريحات صحفية عقب اجتماع الحكومة اليوم الأربعاء، إن هناك تشابها كبيرا بين البرنامج الذى أعدته الحكومة، وبرنامج قوى الحرية والتغيير، لافتا إلى أنه تم تكوين لجنة وزارية مصغرة ستعمل على المواءمة بين البرنامجين، والخروج بمصفوفة زمنية لتنفيذ البرنامج.
 
وأضاف، أن المجلس استمع لشرح من وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية لينا الشيخ محجوب، حول موضوع علاج مصابى وجرحى الثورة، وهو مشروع تعمل عليه منظمة طوعية بذلت جهودا مقدرة فى هذا الشأن بالتنسيق مع وزارة العمل.
 
وأشار وزير الثقافة، إلى أن هناك آلية للتنسيق مع أسر الشهداء، حيث ستتم رعاية هذه الأسر بشكل مباشر من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
 
و أكد الناطق الرسمى باسم الحكومة السودانية، إنه ستكون هناك أربعة محاور للنقاش، عند بدء التفاوض الفعلى مع الحركات المسلحة، ضمن مفاوضات السلام فى جوبا.
 
وأوضح صالح، فى تصريحات صحفية، أن كل محور سيكون على رأسه وزير من الحكومة السودانية، لافتا إلى أن المحاور الأربعة، هى: الترتيبات الأمنية ويقوم عليه وزير الدفاع الفريق أول جمال عمر، ومحور التنمية الاقتصادية، ويتولاه وزير المالية والتخطيط الاقتصادى الدكتور إبراهيم البدوي، بينما يقوم وزير العدل نصر الدين عبد الباري، على محور القوانين، ويتولى وزير الحكم الاتحادى يوسف آدم الضي، محور السياسة والحكم، فضلا عن وجود لجان فنية مساعدة لكل هذه المحاور.
 
وأضاف صالح أن مجلس الوزراء استعرض، فى اجتماعه الدورى اليوم برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك ، مفاوضات السلام الجارية فى مدينة جوبا، بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة.
 
وأشار إلى أنه قبل بدء المفاوضات تم الاتفاق على تشكيل المجلس الأعلى للسلام، بالرغم من أن الوثيقة الدستورية لم تنص على ذلك، ولكن رؤى أن يتم تكوينه ليكون جهة تنسيقية تلتقى فيها كل الأطراف ذات الصلة بعملية السلام.
 
وقال إنه تم التأكيد على ضرورة مشاركة اللاجئين والنازحين بمعسكرات النزوح فى عملية التفاوض باعتبارهم المتضررين الأساسيين من الحرب، مشيرا إلى أنه سيتم تكوين آلية لإشراك هذه الفئة فى المفاوضات، إلى جانب منظمات المجتمع المدنى والمرأة فى كل مراحل التفاوض.
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة