الخيانة فى أقبح صورها.. قنوات الإخوان تغض البصر عن رفض العالم بما فيهم المعارضة التركية لعدوان أردوغان على سوريا.. و الإرهابية تدافع عن السفاح رغم تجريم العالم لممارساته واتهامه بإبادة شعب سوريا

الأربعاء، 16 أكتوبر 2019 10:53 م
الخيانة فى أقبح صورها.. قنوات الإخوان تغض البصر عن رفض العالم بما فيهم المعارضة التركية لعدوان أردوغان على سوريا.. و الإرهابية تدافع عن السفاح رغم تجريم العالم لممارساته واتهامه بإبادة شعب سوريا قنوات الإخوان الإرهابية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى هذا السياق بثت قناة "إكسترا نيوز"، تقريرا يكشف إقدام إعلام قنوات الإخوان على الكذب بدعاءه تأييد المعارضة التركية للعدوان التركى على سوريا والذى بدأ منذ الأربعاء الماضى ومستمر حتى الآن.
 
وذكر تقرير قناة "إكسترا نيوز" أن إعلام الإخوان تجاهل أن المعارضة التركية نزلت إلى الشارع واتهمت رجب طيب أردوغان بقتل الأبرياء فى سوريا.
 
وبثت القناة لقطات من برنامج "ألو مكملين" وهو يزعم أن جميع طوائف الشعب التركى تؤيد العدوان التركى، كما بثت القناة فى ذات الوقت لقطات من تفريق الشرطة التركية لمظاهرات فى الشوارع تندد بعدوان أردوغان على سوريا.
 
كما أذاعت قناة "extra news" تقرير يؤكد دعم قنوات جماعة الإخوان الإرهابية للعدوان التركى على الأراضى السورية، على الرغم من الضحايا التى خلفها القصف.
 
ودعا أحد المقدمين فى قناة "مكملين" أن السوريين سعداء بالغزو التركى، وقال لأحد المداخلات فى البرنامج: "أنا شايف أن السوريين من أطفال وكبار ونساء مبسوطين"، محاولا تزييف الحقيقة ونقل صورة مختلفة عن أرض الواقع.
 
وتعليقا على تلك الوقائع قال هشام النجار الباحث الإسلامى إن هذا يثبت أن تلك القنوات العميلة تعمل وفق خطة ومنهج مرسوم وبتعليمات وتوجيهات مباشرة من السلطات التركية بما يحقق أهدافها.    
 
وأضاف الباحث الإسلامى أن أردوغان ونظامه حريص على تعويض ما يلقاه من رفض دولي واقليمي وعربي على كافة المستويات لعدوانه الهمجي على بلد عربي شقيق بإظهار مزاعم وجود تضامن داخلي من تحركاته ومع عدوانه وغزوه الدموي، ولذلك تنشط تلك القنوات العميلة في الترويج لوجود تضامن شعبي والتفاف من مكونات الدواخل التركي حول سياسات أردوغان العدوانية الهمجية أملًا في إذابة عزلة أردوغان الدولية والاقليمية وفك الحصار الخارجي عنه وتخفيف وطأة النقد والرفض الخارجي لعدوانه
 
 






مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة