الصحف الأمريكية:
إليزابيث وارن تواصل صعودها نحو صدارة السباق الديمقراطى
قالت شبكة "سى إن إن" إن السيناتور إليزابيث وارين تحولت إلى هدف لهجمات خصومها الديمقراطيين فى المناظرة التى جمعتهم فى الساعات الأولى من صباح اليوم، الأربعاء، فيما رأت الشبكة أنه تأكيد على أنها تصبح المرشحة الأوفر حظا حتى الآن لخوض سباق الرئاسة الأمريكية 2020.
وأوضحت الشبكة الأمريكية أن وارن أصبحت هدف كل خصومها تقريبا، وواجهت هجمات حول كل شىء بدءا من الاتجاه اليسارى لأفكارها وحتى ما إذا كانت قادرة على مواجهة أسئلة حادة بشأن الضرائب.
ورأت "سى إن إن" أن استهداف وارن بهذا الشكل يسلط الضوء على تحول فى السباق الديمقراطى الذى بدا قبل أسابيع عديدة. وفى حين ظل جو بايدن، نائب الرئيس السابق، يحظى بوضع قوى فى استطلاعات الرأى إلا أن المرشحين الآخرين فى السباق يرون وارن الآن باعتبارها المنافس الحقيقى.
وكانت تلك المرة الأولى التى تعين على وارن أن تواجه فيها مجموعة من الانتقادات من منافسيها الديمقراطية، وتلقت تعليقات المنتقدين التى عادة ما كانت توجه إلى بايدن أو بيرنى ساندرز.
من جانبها، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إنه ربما لا يتعين على وارن الاندهاش من الهجمات التى تعرضت لها من خصومها. فعلى مدار أشهر، تحركت وارن بدون عوائق إلى حد كبير فى صعودها السريع نحو مقدمة السباق الديمقراطى، وتخطت المناظرات دون حوادث مع تماسك دعواتها إلى تغيير هيكلى كبير، فى الوقت الذى انصب فيه وهج المرشح المفضل فى الفترة الماضية على بايدن.
تسوية محتملة لأزمة المواد الأفيونية الأمريكية تقدر بـ 18 مليار دولار
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن مسئولين فى الولايات يجرون محادثات مع ثلاثة شركات كبرى تعمل فى توزيع الدواء للتوصل إلى تسوية محتملة تقدر بـ 18 مليار دولار للدعوى القضائية التى تتهم الشركات بالمساعدة فى إشعال وباء المواد الأفيونية فى الولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة أن التسوية المحتملة ستتطلب أن تقوم جهات التوزيع "ماكيسون" و"أميريسورس بيرجن" و"كاردينا هيلث" بدفع 18 مليار على مدار 18 عاما.
كما تشارك أيضا شركة جونسون اند جونسون فى المناقشات لدفع اموال إضافية، بحسب ما ذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة.
وكانت حكومات الولايات والقبائل الامريكية الأصلية قد أقامت نحو ألفى دعوى قضائية ضد الموزعين وصناع العقاقير وشركات أخرى يقول المسئولون الحكوميون إنها ساهمت فى أزمة المواد الأفيونية. وكان من المقرر أن تمثل الشركات الموزعة للعقاقير المخدرة للمحاكمة أمام محكمة المقاطعة الأمريكية فى كليفلاند يوم الاثنين فيما يعتبر اختبارا للمقاضاة الأوسع نطاقا.
وقالت شركة بوردو فارما المصنعة لعقار "أوكسيكونتين" إنها توصلت إلى اتفاق مبدئى الشهر الماضى لتسوية أغلب القضايا الخاصة بها فيما يتعلق بالمواد الأفيونية. وتكلف الشركة وملاكها المليارديرات، عائلة ساكلر، نحو 10 مليار دولار، بحسب ما قال رئيس الشركة ستيف ميلر الشهر الماضى عندما تقدم بدعوى إفلاس كجزء من التسوية، ويشمل هذا 3 مليار دولار من الثروة الشخصية لعائلة ساكلر.
الصحف البريطانية:
استراتيجية ترامب فى سوريا قد تفتح الباب لبعض الاستقرار رغم قصورها
قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن روسيا تملأ الفجوة التى خلفها سحب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لقواته من سوريا، مشيرة إلى أنه برغم من أن استراتيجية ترامب لا تبدو أنها كانت محل تدقيق وتخطيط جيد، إلا أنها ربما تفتح فى نهاية الأمر الباب أمام بعض الاستقرار.
وأوضحت الصحيفة أن قرار ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا بدأ يغير توازن القوى فى البلاد التى مزقتها الحرب، والتى دخلت فيها أطراف إقليمية ودولية. والآن، تحركت القوات الروسية إلى شمال سوريا لملء الفراغ الأمنى الذى خلفته واشنطن، كما تستولى الحكومة السورية على مناطق سبق أن سيطر عليها المقاتلون الأكراد المدعمون من أمريكا.
ورأى أغلب نخبة السياسة الخارجية الأمريكية الوضع المتطور كانتصار للحكومتين الروسية والسورية وخسارة للولايات المتحدة. إلا أن الخبراء يقولون إنه ليس هناك سبب جيد للولايات المتحدة للبقاء فى سوريا، وأن الانسحاب كان سيحدث فى نهاية المطاف. ويقول وروبرت رابيل أستاذ العلوم السياسية فى جامعة فلوريدا أتلانتك إنه البعض ينظر إلى أن بوتين والأسد كمنتصرين فى شمال سوريا، لكن الأمر كان متوقع من قبل العدوان التركى. ويضيف أن الوجود العسكرى الأمريكى كان صغيرا للغاية وسياسة واشنطن غير متماسكة فى الشرق الأوسط بشكل عام وسوريا بشكل خاص.
وتشير الصحيفة إلى أن البقاء فى سوريا قد تبين أنه يمثل سياسة محفوفة بالمخاطر بدون وجود غاية واضحة للولايات المتحدة سواء فى ظل إدارة باراك أوباما أو دونالد ترامب.
بريطانيا تقترب من التوصل لاتفاق مع الاتحاد الأوروبى بشأن بريكست
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن بوريس جونسون يبدو على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن بريكست بعدما قدم تنازلات كبرى لمطالب الاتحاد الأوروبى فيما يتعلق الحدود الإيرلندية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر بريطانية وأوروبية رفيعة المستوى قولها إن مسودة الاتفاق يمكن أن تنشر اليوم لو قدم داوننج ستريت الضوء الأخضر لاتفاق نهائى.
وأوضحت الصحيفة أنها علمت أن شروط التفاوض تم الاتفاق عليها من حيث المبدأ ستكون إقامة حدود جمركية عبر البحر الإيرلندى. وكان ترتيبا مشابها قد تم رفضه من قبل رئيسة الحكومة السابقة تريزا ماى على أساس أنه لا يمكن أن يقبل بها أى رئيس وزراء بريطانى.
ولفتت الجارديان إلى أنه سيتعين على جونسون أن يفوز بموافقة البرلمان بما فيها الحزب الديمقراطى الوحدوى الإيرلندى وأنصار البريكست المتشددين داخل حزب المحافظين على أساس أنه بموجب هذا الاتفاق ستظل إيرلندا الشمالية من الناحية القانونية داخل الأراضى الجمركية لبريطانيا.
ونقلت الصحيفة عن مصدر متشكك فى الاتحاد الأوروبى ومقرب من كل المعسكرين قوله إن مثل هذا الاتفاق سيكون من الصعب للغاية على الحزب الديمقراطى الوحدوى ابتلاعه، لكنه لا يستطيع أن ينتقد علانية جهود جونسون.
جونسون يحارب محاولات تمديد بريكست حتى العام المقبل
قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن جونسون يحارب محاولات الاتحاد الأوروبى لتأجيل بريكست حتى العام المقبل بعد تواصل عمل المفاوضين طوال الليل من أجل تأمين الاتفاق.
وقال مصدر للصحيفة إن التطور الحقيقى الذى حدث يتعلق بعدد صغير بقضايا مهمة، وأضاف المصدر إلى أن الاتفاق ممكنا اليوم، لكنه "ليس فى الحقيبة".
لكن كانت هناك تحذيرات، تردد صداها فى برلين وباريس، بأن التفاصيل الفنية ربما تستغرق وقتا حتى الأول من يناير المقبل لإنهائها. وأشار حلفاء جونسون إلى أن دول الاتحاد الأوروبى منقسمة فى رغبتها بمزيد من التأجيل، وقال أحدهم إن هناك رغبة قوية بين القوى القوية أن يكون الأمر منظما..
وقالت جو سوينسون، زعيمة حزب الديمقراطيين الليبراليين، إن حزبها ربما يصوت لصالح الاتفاق عند عرضه أمام مجلس العموم لو ألحق به استفتاء ثان، مشيرة إلى انها تدعم إجراء استفتاء على الاتفاق. بينما حذر الحزب الديمقراطى الوحدوى الإيرلندى من تقديم مزيد من التنازلات تبقى إيرلندا الشمالية مرتبطة بقواعد وجمارك الاتحاد الأوروبى أو كيفية إعطاء الإيرلنديين موافقتهم على الترتيبات.
يأتى هذا فى الوقت الذى من المقرر أن يعقد فيه البرلمان جلسة طارئة الأسبوع المقبل، وذلك لأول مرة منذ 37 عاما، فى محاولة أخيرة لمطالبة جونسون بتأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى فى حال عدم التوصل إلى اتفاق. وكان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون قد أثار احتمال التأجيل الفنى للبريكست للسماح بمناقشة تفاصيل اتفاق.
الصحافة الإيطالية والإسبانية:
رئيس وزراء إيطاليا يطالب الجيش التركى بالانسحاب من سوريا
أعرب رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتى عن الرغبة بالاتصال بالرئيس التركى رجب طيب أردوغان، للحديث معه بشأن سوريا، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.
وفى تصريح للصحفيين على هامش تقديم تقرير حول البحث والابتكار فى إيطاليا، بمقر المجلس الوطنى للبحوث (Cnr) فى روما، أضاف كونتى "يجب علينا أن نقنع تركيا بالتخلى عن الهجوم العسكرى، كما يجب على الجيش التركى الإنسحاب".
وكان وزير الخارجية الإيطالى لويجى دى مايو أكد أن إيطاليا أصدرت قرار حظر تصدير الأسلحة إلى تركيا"، قائلا إن "أنقرة هى الوحيدة المسئولة عن هذا التصعيد،ويجب عليها تعليق العمليات العسكرية على الفور"، مضيفا أنه سيتم فتح فورى للتحقيق بشأن العقود الحالية مع تركيا ، مشيرا إلى أن هناك عواقب كبيرة على المدنيين فى سوريا ، وإيطاليا لن تتراجع عن موقفها ، ولن تغمض عينيها".
و كرر الوزير أن الهجوم التركى "يخاطر بإلغاء ما تم تحقيقه حتى الآن، ويقوض قدرة القوات الكردية على مراقبة الهياكل التى يحتجز فيها الآلاف من المقاتلين الأجانب، واختتم بالقول "مما قد يخلق أرضًا خصبة لعودة ظهور الظاهرة الإرهابية".
وأدانت العديد من الدول الكبرى العدوان التركى على الأراضى السورية ، محذرة من العواقب وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وغالبية الدول الأوروبية.
وفى بيان لها، أكدت الخارجية المصرية إدانتها الكاملة للعدوان التركي على سوريا، مشددة على رفض مصر التام للاعتداءات الصارخة وغير المقبولة على سيادة دولة عربية شقيقة. كما حذرت الخارجية فى بيانها من استغلال الظروف التى تمر بها الدولة السورية للقيام بتلك التجاوزات، بشكل يتنافى مع قواعد القانون الدولي.
ودعت مصر المجتمع الدولى ممثلاً فى مجلس الأمن للتصدى لهذا التطور البالغ الخطورة والذى يهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أية مساعٍ تهدف إلى احتلال أراضٍ سورية أو إجراء "هندسة ديمغرافية" لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا.
فنزويلا وروسيا يستعرضان اتفاقيات التعاون الزراعى فى اجتماع الامن الغذائى بروما
استعرض وفدا فنزويلاً وروسياً اليوم الاربعاء اتفاقيات التعاون الزراعى، كجزء من الاجتماع السادس والأربعين للجنة الأمن الغذائى التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة فى روما ، بإيطاليا ، حسبما قالت وكالة "برينسا لاتينا".
وعقد وزير الزراعة الفنزويلى، ويلمار كاسترو اجتماع عمل مع نائب وزير الزراعة الروسى، سيرجى ليفين لمناقشة اتفاقيات التعاون الزراعى بين الطرفين، وفقًا لتقرير وزارة الخارجية الفنزويلية.
ووافق كلا الوفدين على زيارة تقنية قادمة من روسيا إلى فنزويلا بهدف النهوض بالقضايا المتعلقة بأنظمة الصحة النباتية والصحة الحيوانية.
كما استعرض الطرفين الاتفاقيات الثنائية فى هذا المجال ،والمشاريع المشتركة الجديدة للمساهمة فى السيادة الغذائية للشعب الفنزويلى واستقلاله.
وكان الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، أعلن أن اللجنة الحكومية المشتركة الفنزويلية - الروسية وقعت عددا من اتفاقيات التعاون فى المجالين العسكرى - التقنى والزراعى.
وقال الرئيس الفنزويلى إن المحادثات التى أجراها مع الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، فى موسكو الشهر الماضى، ساهمت فى مناقشة اتجاهات التعاون البناء متعدد الأوجه بين روسيا وفنزويلا "كشركاء وحلفاء استراتيجيين".. موضحا أن هذه الاتفاقيات ستساعد فى تطور فنزويلا وإنعاشها اقتصاديا.
وقد اتفقت روسيا وفنزويلا على عدد من المشاريع الأخرى فى المجال الزراعى، حيث ستستثمر روسيا بفنزويلا في هذا القطاع وتقدم التكنولوجيا اللازمة.
وكانت الحكومة الفنزويلية قد أكدت ـ في وقت سابق ـ أن البلدين وقعا خلال سنوات التعاون 264 اتفاقية في 20 قطاعا استراتيجيا، مثل الطاقة، والتعاون العسكرى– التقنى، وصناعة التعدين، والقطاع الزراعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة