أعلنت "تويتر" الثلاثاء أن زعماء العالم "ليسوا فوق القواعد" المفروضة على منصتها الإلكترونية وقد تُحذف تعليقاتهم أو منشوراتهم في حال انتهاكها شروط الاستخدام.
وفي بيان يهدف إلى توضيح سياساتها، قالت "تويتر" إنها تملك الحق في اتخاذ تدابير بشأن التغريدات المخالفة خصوصاً تلك التي تشمل تهديدات بالعنف أو بنشر معلومات خاصة.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تواجه فيه وسائل التواصل الاجتماعي خصوصاً "فيسبوك" ضغوطاً لسماحها لزعماء سياسيين بنشر بيانات كاذبة ومضللة.
وأوضح كل من "فيسبوك" و"تويتر" أنهما لن تزيلا التعليقات "ذات المحتوى الإخباري" التي ينشرها هؤلاء.
وكتبت "تويتر" في منشور على مدوّنتها "نريد أن نوضح اليوم أن حسابات زعماء العالم ليست فوق سياساتنا بشكل كامل".
وأضافت أنها ستتخذ إجراءات في حق أي حساب "يروّج للإرهاب" أو "يحتوي على تهديدات واضحة ومباشرة" بالعنف وبنشر أي معلومات خاصة مثل عنوان منزل أو رقم هاتف.
كما أن هذه التدابير ستشمل التغريدات التي تنشر صوراً أو فيديوهات حميمة لأشخاص بدون رضاهم، وأيضاً المروجة للاستغلال الجنسي للأطفال.
وقد انتُقد موقع "فيسبوك" خصوصاً لأنه سمح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشر إعلانات يقول منتقدون إنها تضمنت معلومات فاضحة عن المرشح الديمقراطي جو بايدن.
وصعّدت السناتور الديمقراطية إليزابيث وارين معركتها مع "فيسبوك" بعدما نشرت معلومات كاذبة بشكل متعمد قائلة "مارك زاكربرغ وفيسبوك دعما دونالد ترامب لإعادة انتخابه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة