خصص المؤتمر العاشر لدول حوض البحر المتوسط، يوماً لعرض الأوراق البحثية الخاصة بالتحول الرقمى فى مجال البترول والغاز.
وخلال فعاليات المؤتمر تمت دراسة وتقييم ما يزيد عن 100 ورقة بحثية واختيار أفضل 12 ورقة بحثية لعرضها فى الْيَوْمَ الثاني للمؤتمر، نظراً لما له من أهمية وتماشياً مع رؤية قطاع البترول نحو التحول الرقمى والذى سيخدم القطاع فى جذب المزيد من الاستثمارات عن طريق إنشاء خريطة مصر الاستثمارية والموضح عليها مناطق الامتياز وتسهيلات الانتاج كما يتم طرح المناقصات العالمية عن طريق الصفحة الخاصة على الانترنت.
يذكر أنه منذ بداية انعقاد مؤتمر موك عام 2000 والتناوب يتم سنوياً بين مدينتى الإسكندرية ورافيينا الإيطالية أصبح من أهم المؤتمرات البارزة فى أجندة المؤتمرات الدولية ويُعد دائماً تجمعاً مهماً للخبراء وصانعى القرار والمتخصصين فى قطاع البترول والغاز الطبيعى، ويمثل فرصة طيبة للمشاركين لتبادل الخبرات والتعرف على آخر مستجدات التكنولوجيات الحديثة، خاصة فى مجالات البحث والاستكشاف والإنتاج من المياه العميقة.
كما يعد منصة جيدة للتعرف عن قرب على الفرص الاستثمارية بقطاع البترول فى ظل استراتيجية مصر فى التحول لمركز إقليمى للطاقة، وكذلك تدعيم التعاون بين دول حوض البحر المتوسط المشاركة فى المؤتمر من خلال التركيز المكثف على جنوب منطقة البحر المتوسط وشمال أفريقيا، مشيراً إلى أنه سيتم خلال المؤتمر بحث عدد من القضايا الهامة المرتبطة بصناعة الغاز الطبيعى فى منطقة البحر المتوسط خاصة وأن المؤتمر بمثابة الخيار الاستراتيجى الأهم للشركات العاملة فى المناطق البحرية.