أكد ألطاى أبيبولايف رئيس مجلس إدارة مركز نور سلطان نزاربايف لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات، على العلاقات القوية بين القاهرة وكازاخستان، مشيرًا إلى المكانه الخاصة لمصر فى تاريخ البشرية، وحرص كازاخستان قيادة وشعبًا مستعدون ومصممون على العلاقات الوطيدة مع مصر وتنميتها إلى أعلى مستوي.
جاء ذلك خلال استقبال لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، برئاسة الدكتور أسامة العبد، اليوم الأربعاء، وفدا من دولة كازاخستان، يضم ألطاى أبيبولايف رئيس مجلس إدارة مركز نور سلطان نزاربايف لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات، وأرمان إساغالييف سفير دولة كازاخستان بالقاهرة، ويلامان جولداسوف، المستشار الثقافى بالسفارة.
وأضاف أبيبولايف، أن الهدف من مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية، والذى ينعقد بعاصمة كازاخستان، ويشارك فيه الأزهر الشريف، يهدف إلى الحوار بين الأديان، وإحلال السلام فى العالم، والوصول إلى عالم خالى من النزاعات، لافتًا إلى أن المؤتمر القادم من المتوقع أن يتناول عدد من القضايا الهامة منها دور زعماء الأديان الاجتماعية، والدين والأطفال ودور المرأة وحقوقها والشباب فى المجتمع وتنمية مهارتهم.
وتابع ايبولايف، أن أحد أسباب تتطرف الشباب قد ينتج نتيجة مشكلات اجتماعية واقتصادية فى بيئتهم، لذا نريد مناقشة كيف يمكن للزعماء مكافحة هذه المشكلات، بالإضافة إلى بحث دور وسائل التواصل الاجتماعى فى نشر الأفكار المتطرفة.
ولفت ايبولايف، إلى أنه أيضا سيكون على أجندة المؤتمر المرتقب عقده، قضية الإسلاموفوبيا وإزالة كافة الافكار المتعلقة بها، متابعًا : علينا أن نعرف كيف نستطيع مكافحه الافكار المغلوطة لدى بعض البلدن الأجنبية أو التى يكون فيها أغلبية مسيحية وتربط أى جريمة باعتناق دين الإسلام، فلا يوجد كراهية للمسيحين فى بلدان المسلمين".
وشدد ئيس مجلس إدارة مركز نور سلطان نزاربايف لتنمية الحوار بين الأديان والحضارات، على أهمية مشاركة مصر فى منصات حوار الأديان فى كازاخستان لاسيما مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة