ترأست وزيرة التضامن الاجتماعى، ورئيس المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب افتتاح أعمال الدورة 73 للمكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب .
ووجهت الوزيرة الشكر لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، كما شكرت سعد إبراهيم الخراز وزير الشئون الاجتماعية بدولة الكويت على جهوده فى التعاون مع الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، على تعزيزها لعمل الأمانة الفنية للمجلس وكل المجالس الوزارية واللجان ذات الصلة بالعمل الاجتماعى التنموى المشترك.
وقالت الوزيرة إن اجتماع اليوم هو الأخير بالتشكيل الحالى للوزراء أعضاء المكتب التنفيذى، الذى استمر لمدة عامين، مشيرة إلى الإنجازات التى تحققت خلال العامين المنصرمين رغم التحديات والصعوبات، وأن جهود المكتب التنفيذى التي رحب بها مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، ورفعها إلى القمة العربية ولاقت قبولا من القادة العرب من خلال اعتمادهم لعدد من المبادرات الهامة فى هذا المجال والتى يأتى فى مقدمتها إنشاء المركز العربى لدراسات السياسات الاجتماعية والقضاء على الفقر، ومهنية العمل الاجتماعى العربى وخطة العمل العربية لمعالجة الأسباب الاجتماعية المؤدية للإرهاب.
وأضافت الوزيرة أن اعتماد القمة العربية التنموية الإطار الاستراتيجى العربى للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد ومنهاج العمل للأسرة فى المنطقة العربية يأتى فى إطار تنفيذ أهداف التنمية المستدامة والاستراتيجية العربية لحماية الأطفال لوضع اللجوء والنزوح في الدول العربية وعمل الأطفال فى المنطقة العربية وأنها تأمل أن يتم مواصلة الجهود بتنفيذ هذه المبادرات الهامة التي نرى أنها سوف تشكل إضافة إيجابية في العمل الاجتماعى التنموى العربى المشترك وتنعكس إيجابا على المواطن العربي بكافة فئاته ذلك بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الهامة التى تم تنفيذها خلال العامين الماضيين في كافة مجالات العمل الاجتماعى التنموى العربى المشترك والمعروضة تفصيلا أيضا على حضراتكم ضمن وثائق الدورة 73 للمكتب التنفيذى الموقر .
وأوضحت أن فترة المكتب التنفيذى شهدت نشاطا مكثفا حرصت شخصيا على القيام به السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد للشئون الاجتماعية، الوزير المفوض مدير إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية ، من خلال تمثيل المجلس الموقر في مؤتمر الدول الأطراف أعضاء اتفاقية حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة وتنظيم أحداث جانبية فضلا عن المشاركة خلال شهر سبتمبر الماضى فى قمة التنمية المستدامة وكذلك تنظيم إطلاق الإطار الاستراتيجى العربى للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد على هامش الشق رفيع المستوى من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وعقد عدد من اللقاءات الهامة مع كبار الشخصيات الأممية وفي مقدمتهم أمينة محمد نائب الأمين العام للأمم المتحدة، وعددا من مديرى وكالات الأمم المتحدة المتخصصة، العاملة فى المنطقة العربية.
وأبدت للأخذ بها في مشروع قرار حول أهمية مشاركة الوزراء أو ممثليهم في هذه الفاعليات، والتي جاءت بناء على قرارتهم في المجلس الوزاري ، فيتطلب الأمر المزيد من التنسيق والتوجيه من متخذي القرار حتى يتم تنظيم تلك الفاعليات الهامة بشكل أفضل، وبحضور عربي رفيع المستوى مما يمكن من تحقيق الأهداف المرجوة .
وفي ختام كلمتها وجهت الوزيرة الشكر إلى الوزراء أعضاء المكتب التنفيذي على تعاونهم وثقتهم خلال الدورة الحالية للمكتب، مؤكدة على مواصلة التعاون في إطار مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب وعلى المجال الثنائي بما يحقق التنمية المنشودة متمنية لأعمال المكتب التنفيذي التوفيق والنجاح.