توالت ردود الأفعال الدولية، على الاتفاق الأمريكي التركى بوقف العدوان التركى على شمال سوريا، ففى وقت اتهم فيه الرئيس الفرنسي تركيا بأنها سبب نهوض تنظيم داعش من جديد، طالب رئيس البرلمان الأوروبى أنقرة بوقف تدخلاتها في سوريا.
في البداية ذكرت قناة "إكسترا نيوز" في خبر عاجل لها، أن وكالة الأنباء السورية أكدت مقتل 3 مدنيين وإصابة العشرات في قصف تركي جديد على رأس العين.
فيما ذكرت قناة العربية، في خبر عاجل لها، أن قوافل اللاجئين السوريين إلى إقليم كردستان تعاني من نقص في المؤن، وقالت القناة إن الهاربين من العملية التركية في سوريا يقطعون طرقا صعبة للوصول للعراق.
من جانبها ذكرت شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية، في بيان عاجل لها، أن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، أكد ما يسمى بوقف إطلاق النار في شمال سوريا ليس ما توقعناه، ودعا رئيس المجلس الأوروبي، تركيا لإنهاء تدخلها العسكري في سوريا على الفور.
وذكرت قناة العربية في خبر عاجل لها، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وصف التدخل العسكري التركي في سوريا بالحماقة، وأضاف إيمانويل ماكرون، أن تركيا ستكون المسؤولة في حال نهوض تنظيم داعش من جديد.
واعتبر الرئيس الفرنسى، ما حدث في الأيام القليلة الماضية في سوريا خطأ جسيما من الناتو والغرب.
ووجه الرئيس الفرنسي، رسالة شديدة اللهجة إلى تركيا قائلا : نقدر حرب تركيا على الإرهاب لكن قوات سوريا الديمقراطية ليست إرهابية.
وقال الرئيس الفرنسي، بحسب ما ذكرت قناة العربية، في خبر عادل لها، إنه لم يعد بوسع أوروبا أن تظل شريكا صغيرا في الشرق الأوسط، موضحا أن الشرق الأوسط منطقة استراتيجية لأوروبا وعلينا إعادة بناء قدرة عسكرية ذاتية هناك.
وأضاف الرئيس الفرنسى، إنه يعتبر ما حدث خلال الأيام الأخيرة في سوريا خطأ جسيما من حلف الأطلسي والغرب
بدوره قال منير أديب، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن تركيا تتحرك في مشروع تحاول أن تفرضه على المنطقة العربية، هذا المشروع يدعو إلى إثارة الفوضى والقلاقل وتهديد الأمن والسلم ربما في كل المنطقة العربية.
وقال الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، لقناة "إكسترا نيوز"، إن هذا هو السر الحقيقى وراء احتضان جماعات الإسلام السياسى على الأراضى التركية ومن قبل دعمت تلك التنظيمات في مصر وفى أماكن كثيرة في قلب أفريقيا.
وأوضح منير أديب، أن تركيا تقوم الآن بدور قد يكون هو الأخطر من نوعه في نشر الفوضى وتحاول إخراج قيادات وأمراء الدم من الدواعش دخلوا السجون الكردية وهم أعداد كبيرة وخرج منهم أعداد كبيرة ما يقارب 1000 إرهابى .
وتابع :"تركيا عندما وافقت على اتفاق وقف العملية العسكرية هي وافقت بضغط من الإدارة الأمريكية ، وتركيا حاولت التحريض ضد مصر عبر قنوات الإخوان التي تبث من مدينة إسطنبول إلا أنها فشلت في هذا الأمر ".