اكتشف علماء بجامعة إكس-مارسيل الفرنسية أن الكلور المشع ينبعث من طبقات جليد القارة القطبية الجنوبية، الذى يعتقد أنه تراكم نتيجة تجارب الأسلحة النووية فى خمسينيات القرن الماضى، بحسب روسيا اليوم.
ويفيد موقع Phys.orgبأن الباحثين درسوا الكلور المنبعث من مناطق مختلفة فى القارة القطبية الجنوبية، التى تختلف فيما بينها بكمية الرواسب، فقد حلل الباحثون عينات الجليد المأخوذة من آبار محطة "فوستوك" الروسية فى شرق القارة القطبية الجنوبية، حيث تتراكم الثلوج بشكل قليل، وقارنوا النتائج بعينات من جليد قبعة قبة تالوس الواقعة على بعد 1400 كيلومتر وتتميز بكثرة تساقط الثلوج .
واتضح للباحثين من تحديد تركيز الكلور 36 المشع فى العينات، كم عدد النظائر فى محطة "فوستوك" أعوام 1949-2007 وفى قبعة قبة تالوس الجليدية أعوام 1910-1980. واكتشفوا أن تركيز الكلور- 36 لا يزال موجودا فى عينات جليد المحطة، وفى عام 2008 ازدادت كميته بمقدار عشرة أضعاف.
ويؤكد الباحثون فى نفس الوقت أنه لا يشكل أى خطورة على البيئة لأن كميته قليلة جدا.
ويشير العلماء إلى أن كمية محدودة من الكلور-36 المشع تتكون طبيعيا بتأثير الأشعة الكونية فى غاز الأرغون فى الغلاف الجوى للأرض، كما أنه يتكون نتيجة الانفجارات النووية.