قال منير أديب، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن تركيا تتحرك في مشروع تحاول أن تفرضه على المنطقة العربية، هذا المشروع يدعو إلى إثارة الفوضى والقلاقل وتهديد الأمن والسلم ربما في كل المنطقة العربية.
وقال الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، لقناة "إكسترا نيوز"، إن هذا هو السر الحقيقى وراء احتضان جماعات الإسلام السياسى على الأراضى التركية ومن قبل دعمت تلك التنظيمات في مصر وفى أماكن كثيرة في قلب أفريقيا.
وأوضح منير أديب، أن تركيا تقوم الآن بدور قد يكون هو الأخطر من نوعه في نشر الفوضى وتحاول إخراج قيادات وأمراء الدم من الدواعش دخلوا السجون الكردية وهم أعداد كبيرة وخرج منهم أعداد كبيرة ما يقارب 1000 إرهابى .
وتابع :"تركيا عندما وافقت على اتفاق وقف العملية العسكرية هي وافقت بضغط من الإدارة الأمريكية ، وتركيا حاولت التحريض ضد مصر عبر قنوات الإخوان التي تبث من مدينة إسطنبول إلا أنها فشلت في هذا الأمر ".