صدرت، مؤخرا، رواية"جندي السلحفاة" لـ ميليندا نادج أبونجى، عن "تنمية" ترجمتة الدكتورة هبة شريف، وتحرير أسماء ياسين، ورسوم وتصميم الغلاف منى عبد الرحمن.
وتقول مكتبة "تنمية" عن بطل الرواية "زولي" شخص حالم يملك خيالًا استثنائيًا، لا تناسبه بيئة القرية بفجاجتها وجفافها، مكانه المفضل هو الحديقة، حيث يتحدث مع كلبه تانجو، ويحاول أن يضفي على العالم جوًا هادئًا وجميلًا رغم قسوته!
وذكرت مكتبة تنمية ما قاله الكتاب حول الرواية،ومن ذلك قول نيكول هينيبرج "هذا الكتاب لا يمتاز بلغته الجميلة فحسب، بل بسلاسة تغلفها روح الدعابة، فهو يزاوج بين القدر والمصادفة والحياة اليومية، فيما يشبه صلاةً جنائزية من أجل بلد تلاشى، من أجل رائحته وضوئه وشعبه".
وقال كارل ماركوس جاوس "نجحت مليندا نادج أبونجى من خلال الجندى السلحفاة فى إنجاز مهمة صعبة؛ وهى أن تأتى برواية ثانية تمس القلب، بعد أن حظى عملها الأول باستحسان كبير، وكان من بين الأعمال الأكثر مبيعًا فى العالم".
وولدت الكاتبة ميليندا نادج أبونجى فى 22 من يونيو عام 1968 فى مدينة بيتسى بمقاطة فويفودينا الصربية، وهى كاتبة ومؤدية نصوص وموسيقية (عازفة كمان ومغنية)، درست اللغة الألمانية وآدابها والتاريخ فى زيوريخ، ومنذ عام 1998 تعمل مع كاتب كلمات أغانى الراب والبيت بوكسر يورتسوك 1001 (أداء النصوص، والموسيقى، والمسرح). ومنذ عام 2006 تدير ورشة للكتابة الحرة فى زيوريخ.
فى عام 2004 نشرت روايتها الأولى "فى نافذة المحل فى الربيع" والتى نالت عليها العديد من الجوائز، وحصلت الكاتبة ميليندا نادج أبونجى على جائزة الكتاب الألمانى لعام 2010 والتى جاءت تكريماً لها عن روايتها الثانية "الحمائم ترفرف عالياً"، كما حصلت على جائزة الكتاب السويسرى لعام 2010.
جندى السلحفاة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة