محمود قابيل: مليش دعوة بحسين فهمى هو فى حاله وأنا فى حالى (حوار)

الجمعة، 18 أكتوبر 2019 02:00 م
محمود قابيل: مليش دعوة بحسين فهمى هو فى حاله وأنا فى حالى (حوار) محمود قابيل
حوار- باسم فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- تطور السينما المصرية مرهون بإرسال بعثات للخارج.. والمصرى بيثبت نفسه فى أى مكان والدليل رامى مالك ومينا مسعود

- نحتاج 100 فيلم مثل الممر.. والأعمال الوطنية ليست كافية للتعبير عن بطولات جيشنا

- عاصرت النكسة وحرب الاستنزاف فى الدفعة 49 حربية

- وغيابى عن الساحة لأن محدش بيعرض علىَّ أعمال

 

واحد من «برنسات» السينما والدراما المصرية، طالما صنفه المخرجون على أنه «جان» تقع فى غرامه الفتيات لوسامته، لكن تلك الملامح الجذابة أخفت وراءها بطولات حينما كان يرتدى الزى العسكرى المصرى خلال خدمته بالدفعة 49 حربية عاصر خلالها آلام وأفراح بين الهزيمة والنصر، إنه النجم محمود قابيل الذى كرمه مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى فى آخر دوراته عن مجمل مشواره الفنى الطويل الذى بدأ عام 1972، وقدم أكثر من 50 فيلمًا سينمائيًا ومسلسلًا تليفزيونيًا، وبمجرد استلامه درع التكريم سارعنا لإجراء حوار معه، تحدث فيه عن ذكرياته خلال خدمته فى الجيش المصرى، وأعماله المقبلة، ورأيه فى السوق الدرامى والسينمائى الحالية.

ماذا يمثل لك تكريم مهرجان الإسكندرية الدولى فى دورته الـ35؟

لست من مواليد الإسكندرية لكنى انتقلت إليها من القاهرة صغيرًا وعشت فيها أحلى سنين عمرى، وأعتبر نفسى مواطنًا سكندريًا، وتكريمى من مهرجان يحمل اسم الثغر شرف وفخر كبير، بعد اختيار اسمى من قبل الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما برئاسة الناقد الأمير أباظة، ودائمًا أشعر بالحنين إليها ولذكرياتى فيها.

وجهت التحية خلال تكريمك بمهرجان الإسكندرية لدفعتك بالجيش.. حدثنا عن ذكرياتك خلال الخدمة..

كنت ضمن الدفعة 49 حربية واسمها دفعة الشهيد اللواء المسيرى، والتحقت بها عام 64، وهى تمثل عائلتى الثانية، وكل فرد فى الدفعة بمثابة أخ لى، عانينا نفس المعاناة والآلام، وتذوقنا نفس الفرحة، أقسمنا على الوفاء والتضحية بحياتنا من أجل هذا البلد 

تحدثت عن لحظات آلام وفرحة.. ما أبرز ذكرياتك مع النصر والهزيمة؟

عاصرت برفقة دفعتى النكسة وما بعدها من حرب الاستنزاف والتحضير لانتصار 73 وكل هذه الفترات كلها تضحيات، ونفذنا العديد من العمليات، وكنت فى الاستطلاع خلف خطوط العدو وسقط من زملائى شهداء.

محمود قابيل له نصيب من الأعمال الوطنية.. هل تفكر فى إعادة التجربة خاصة بعد نجاح الممر؟

بالطبع أتمنى المشاركة فى أى عمل وطنى، نحن نحتاج 100 فيلم مثل الممر، ولدى 3 تجارب من الأعمال الوطنية تناولت الحرب «العصفور» و«حب تحت المطر» و«يوم الكرامة»، وهناك أفلام عظيمة مثل «الرصاصة لا تزال فى جيبى» وأغنية «على الممر» ولكن كل هذه الأعمال ليست كافية، وعانينا لفترة طويلة من اختفاء الأعمال الوطنية حتى ظهر فيلم الممر، وأتمنى أن نشاهد أكثر من عمل وطنى فى الفترة المقبلة.

متى سيعود محمود قابيل للسينما؟

رشحت لفيلم من إخراج مجدى أحمد على، سأبدأ تصويره فى القريب العاجل، بالإضافة لفيلم روائى قصير من إخراج روجينا بسارى وبطولة صفية العمرى وشريف دسوقى، ويتبقى فيه 3 أيام تصوير وأشارك فيه دون أجر.

محمود قابيل صاحب نجاحات عديدة فى الدراما.. ما سر اختفائك عن المسلسلات التليفزيونية؟

اسأل المنتجين.. للأسف محدش بيعرض عليا أعمال، ممكن يكون بسبب غيابى عن مصر إذ قضيت 3 سنوات فى أمريكا وعدت منذ أقل من عام، لكن خلال فترة الغياب بتفرج وبدرس.

الجمهور والمخرجون يصنفونك على أنك جان.. هل اختلفت مواصفات الجان الآن عن زمن محمود قابيل؟

لا أعتبر نفسى «جان» وأنا ضد هذه التسميات، أهم شىء أن يكون هناك ممثل يؤدى وأداؤه يعجب الجمهور، ويكفينى حب المشاهد بعيدًا عن التسميات.

إذن هل يقبل محمود قابيل أداء شخصية صعيدية على سبيل المثال؟

بالطبع أقبل أى دور، الشىء الوحيد الذى أعترض عليه إن كان الدور لا يناسب سنى، فلا يمكن أن أؤدى دور طالب فى الجامعة مثلا.

من النجم الذى تعتبره «جان» السينما المصرية حاليا؟

أحمد عز طبعا، وهو مهتم جدا بلياقته البدنية وشكله، بالإضافة إلى أنه ممثل كويس. 

ما رأيك فيما يقدم من أعمال درامية فى الوقت الراهن؟

عدد الأعمال أصبحت كثيرة مقارنة بزماننا، ويضطر المخرجون للإسراع فى تصوير المشاهد للحاق بالموسم الرمضانى، لكن من الضرورى أن يأخذ العمل الدرامى نصيبه من الدراسة والإعداد له جيدا، لذلك ما يحدث الآن لا أعتقد أنه يفيد الدراما.

من يعجبك من الجيل الجديد من النجوم؟

آسر ياسين من أكثر الممثلين اللى بيعجبونى، ليس معنى هذا أنه أحسن من غيره ولكن أداؤه يعجبنى جدا، ومن الممثلات هند صبرى وأعتبرها من أفضل الممثلات على الساحة.

من خلال متابعتك للسينما الأمريكية بسبب تواجدك هناك.. ما الذى نحتاجه حتى نلحق بهوليوود؟

يجب أن نهتم بالتطور العلمى فى صناعة السينما، نحتاج لإرسال بعثات للخارج لدراسة الصوت وأحدث تقنياته، بجانب التصوير والإضاءة أما التمثيل عندنا مواهب غنية، إحنا دلوقتى فى 2019 اتفرج مثلا على فيلم أمريكى إنتاج 1990 شاهد كيف تستخدم التكنولوجيا فى السينما الأمريكية فى بداية التسعينيات، إحنا متأخرين قوى، لذلك لابد أن نصرف الأموال على بعثات السينما، والمصرى يثبت نفسه فى كل مكان، انظر من حصل على الأوسكار فى آخر نسخة للجائزة، ومن حديث العالم الآن بسبب فيلم «علاء الدين» رامى مالك ومينا مسعود كلاهما مصريان، عندنا قدرات ربنا أنعم علينا بها لابد أن ننميها بالبعثات، فالسينما المصرية نشأت بعد عدد من البعثات فى إيطاليا وفرنسا وأمريكا، وفى فترة من الفترات كنا ننافس أمريكا فى السينما.

ما ردك على الفنان حسين فهمى بعد أن هاجمك فى أحد اللقاءات التليفزيونية ؟

مليش دعوة بحسين فهمى، له كل الاحترام، لكن خليه فى حاله وأنا فى حالى.

 

p.101









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة