يتلاعب النظام القطرى بثروات بلاده من أجل استغلال تلك الأموال فى دعم الإرهابيين، وإرسال مكافآت إلى شخصيات ترعى تلك التنظيمات الإرهابية، والهدف استغلال هذه التنظيمات فى مخطط الدوحة لنشر الفوضى، فى الوقت الذى يرعى فيه تنظيم الحمدين مخططات إيران العدوانية فى المنطقة.
فى هذا السياق ذكر موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن أمير قطر تميم بن حمد كافئ الشقيقين السوريين معتز ورامز الخياط بعد تنفيذ مخطط تميم بتمويل عناصر جماعة النصرة الإرهابية في سوريا بمنحهم 1.4 مليار ريال من أموال الشعب.
وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن تميم بن حمد وافق على مساعدة معتز الخياط على إنشاء شركة تحت اسم "بلدنا" مختصة بالتجارة في المواد الغذائية وإدراجها في سوق الأوراق المالية.
وأوضح موقع قطريلكس، أن هيئة قطر للأسواق المالية قررت الموافقة على طرح أسهم شركة بلدنا للاكتتاب العام بداية من الأسبوع المقبل خلال الفترة من 27 من شهر أكتوبر الجاري حتى 7 نوفمبر المقبل عبر طرح 988.520.000 سهم بقيمة تبلغ للسهم الواحد 1.0 ريال قطري فيما سيضاف 0.01 ريال لكل سهم كعلاوة إصدار، ويكون سعر السهم شاملاً علاوة الإصدار 1.01 ريال مليون سهم للاكتتاب بقيمة تبلغ نحو 1.4 مليار ريال، تمثل نسبة 75% من أسهم رأس المال في الشركة.
ولفت إلى أنه بعد عزوف المستثمرين الأجانب عن الدخول في الاكتتاب بالشركة المتورطة في تمويل عناصر جماعة النصرة الإرهابية في سوريا لجأت سوق الأوراق المالية إلى إصدار قرار باقتصار الاكتتاب على المواطنين فقط سواء أفراداً أو شركات، وتستمر فترة الاكتتاب على أسهم الشركة لمدة عشرة أيام تبدأ في 27 أكتوبر الحالي وتنتهي 7 نوفمبر المقبل وسط توقعات بإدراج شركة "بلدنا" بالبورصة خلال الربع الأخير من العام الجاري.
وأشار إلى أن معتز الخياط يستغل شركة "بلدنا" لأن تكون واجهة لأجهزة قطرية منها الأمن من أجل شراء السلاح وتهريب الأموال لفصائل تدعمها قطر في سوريا وليبيا على حد سواء وذلك كمرحلة أولى، موضحا أن آل خياط كانا مع بداية الحرب في سوريا من أهم موردي السلاح القطري لداعش والنصرة. وانتقلا مع أفراد آخرين من آل خياط إلى قطر بعد أشهر من اندلاع المعارك في سوريا وكانا قبلها ملتزمَيْن بتنفيذ أعمال بناء قصور الأمير السابق وزوجته موزة وتمت مكافأتهم ليحصلا على الجنسية القطرية.
وفى سياق متصل تظهر تصريحات عديدة للمسؤولة القطرية لولوة الخاطر، تكشف فيها حجم التطبيع القطرى مع إيران، وتورط النظام القطرى فى تحقيق أهداف النظام الإيرانى لتفتيت المنطقة العربية.
فى هذا السياق، ذكر موقع "قطريليكس" أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، وصفت الخلافات بين طهران والدول العربية في ردها على تساؤل عن طبيعة توتر العلاقات بين إيران وعدد من الدول العربية، بأنها ليست طائفية.
وذكر الموقع، أن لولوة الخاطر قد لوحت من قبل بقطع إمدادات الغاز المسال عن دول العالم وذلك في رد حول مطالب الولايات المتحدة الأميركية باستخدام أراضيها لتنفيذ هجمات على إيران، حيث قالت إنه لن يتم السماح بتنفيذ هجمات من أراضيها للهجوم على إيران مهما حدث مهددةً بقطع إمدادات الغاز المسال إلى دول العالم حيث تساهم بنسبة 30% من سوق الغاز المسال عالمياً.
بدوره شن الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، ابن عم تميم بن حمد، وأحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، هجوما عنيفا على تحركات أمير قطر تميم بن حمد وسياساته، واصفا إياه بقائد العصابة للعب بثروات الدوحة.
وقال "عبد الله آل ثانى" فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على تويتر :"أصبحت الرياضة هي كل اهتمامات عائلة حمد بن خليفه، وكل الخليجيين راو تجمع العاطلين القطريين، إلا تميم وعمه عزمى بشارة لأنهم لم يعرفوا الى الآن أن هناك مواطنين عاطلين في قطر!".
وأضاف: "هذه العصابة تلعب بثرواتنا والرياضة هي كل همهم! بلد صغير جدًا وثري جدًا وكل ثرواته للمرتزقة!!.
