حفلت الصحف العالمية الصادرة اليوم، السبت، بعدد من التقارير والقضايا فى مقدمتها مناقشة البرلمان البريطانى لاتفاق بريكست.. وتبرئة الخارجية الأمريكية لهيلارى كلينتون فى قضية البريد الإلكترونى..
الصحف الأمريكية:
تحقيق الخارجية الأمريكية يبرئ هيلارى كلينتون فى قضية البريد الإلكترونى
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن التحقيق الذى أجرته وزارة الخارجية الأمريكية، واستغرق سنوات، حول استخدام الوزيرة السابقة هيلارى كلينتون خادما خاصا للبريد الإلكترونى وجد أنه فى حين أن استخدم النظام فى العمل الرسمى زاد من مخاطر تعريض المعلومات السرية للخطر، لكن ليس هناك سوء معالجة منهجى أو متعمد للمعلومات السرية.
وأوضحت الصحيفة أن التحقيق الذى بدأ قبل أكثر من ثلاث سنوات، وجدا أن 38 من المسئولين السابقيين والحاليين بالخارجية الأمريكية يتحملون مسئولية انتهاك الإجراءات الأمنية فى مراجعة لحوالى 33 ألف بريد إلكترونى شخصى تم إرسالها من وإلى الخادم الخاصة بكلينتون والتى تم تسليمها للمحققين.
ورأت الصحيفة أن التقرير النهائى غير السرى، والذى اكتمل الشهر الماضى وتمت مشاركته مع الكونجرس الأسبوع الماضىـ يضع نهاية على ما يبدو للجدل الذى عصف بحملة كلينتون الانتخابية فى عام 2016 ضد دونالد ترامب، حيث حمّلت كلينتون تعامل الإف بى اى مع التحقيق مسئولية التأثير الضار على حملتها بعدما أعاد جيمس كومى، مدير إف بى أى فى هذا الوقت، فتح التحقيق فى القضية قبل أيام من الانتخابات الرئاسة بعدما رفض فى البداية توجيه اتهامات.
وقال التقرير إنه فى حين أن هناك بعض النماذج على تقديم غير مناسب لمعلومات سرية على نطام غير سرى، لكن بشكل عام، كان الأفراد الذين أجريت مقابلات معهم على وعى بالسياسات الأمنية، وبذلوا قصارى جهدهم لفرضها فى عملياتهم.
منافس ترامب الجمهورى فى انتخابات 2016 يؤيد إجراءات عزل الرئيس الأمريكى
قالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية إن جون كاسيك، الجمهورى البارز حاكم ولاية أوهايو السابق والذى نافس ترامب على ترشيح الحزب فى انتخابات الرئاسية الأمريكية لعام ،2016 قد أعلن تأييده لإجراءات مساءلة الرئيس الأمريكى.
وقال كاسيك فى مقابلة مع شبكة "سى إن إن" إن القشة الأخيرة له كانت اعتراف القائم بأعمال كبير موظفى البيت الأبيض ميك مولفانى يوم الخميس بأن قرار ترامب بتعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا كان مرتبطا بطلبه أن تحقق كييف فى اختراق البريد الإلكترونى للحزب الديمقراطى فى عام 2016 وبحملة الانتخابات الرئاسية فى هذا العام. وقد زعم مولفانى لاحقا أن تصريحاته أسىء تفسيرها.
وقال كاسيك إن الـ 24 ساعة الأخيرة قد أجبرته على مراجعة الأمر كله.
وبجرى الكونجرس تحقيقا لعزل ترامب أثاره شكوى أحد المسئولين فى الاستخبارات من أن ترامب ضغط على رئيس أوكرانيا للحصول على معلومات مسيئة عن خصمه السياسى جو بايدن مع تأجيله المساعدات العسكرية لكييف.
وكان مولفانى قد قال فى تصريحات للصحفيين بالبيت الأبيض، الخميس، إن المساعدات تم حجبها جزئيا إلى حين تحقيق أوكرانيا فى نظرية لا أساس لها، وهى أن كييف وليس روسيا هى المسئولة عن اختراق البريد الإلكترونى للحزب الديمقراطى فى عام 2016، وهى النظرية التى كانت لتثبت أن ترامب تم انتخابه دون مساعدة من الروس.
ورأت نيويورك تايمز إن تصريحات مولفانى، التى حاول إنكارها فيما بعد، قللت من نفى ترامب المتكرر وجود مقايضة ربطت المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا بتحقيق من الممكن أن يساعده سياسيا.
اضطرابات كتالونيا تلقى بظلالها على الانتخابات العامة فى أسبانيا
قالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية إن حشود المتظاهرين الذين يلوحون بالأعلام يطالبون باستقلال كتالونيا والإفراج عن الزعماء الانفصاليين من السجون تجمعوا فى وسط مدينة برشلونة الجمعة. وكانت المحكمة قد أصدرت أحكاما بالسجن بحق الزعماء الانفصاليين تتراوح بين تسع و13 عاما.
وجاءت مشاهد العنف بعد احتجاج نصف مليون شخص على الأحكام الصادرة يوم الاثنين الماضى. وسار البعض لثلاثة أيام متواصلة تحت شعار "مسيرات الحرية" وجاءوا من مدن فى شمال شرق المنطقة الإسبانية والتقوا فى عاصمة إقليم كتالونيا برشلونة، وانضموا للطلاب والعمال الذين نزلوا إلى الشوارع خلال إضراب عام استمر 24 ساعة.
ولفتت الوكالة إلا أن بالرغم من أن أغلب المظاهرات أمس الجمعة كانت سلمية، إلا أن المحتجين والشرطة تصادموا للسيطرة على مركز برشلونة بعدما حوط المحتجون بوابات مقرات الشرطة الوطنية، ومع تصاعد الصدامات مع الشرطة انتشرت الفوضى إلى مناطق أخرى فى برشلونة.
وألقت الأحداث فى كتالونيا بظلالها على السياحة، حيث قامت شركات كبرى تعمل فى تنظيم الرحلات البحرية بتحويل سفنها إلى موانئ أخرى، بينما ألغت السفن الموجودة فى برشلونة بالفعل جولات عملائها فى المدينة.وأغلقت كنيسة "ساجرادا فاميليا"، والتى تعد من أضخم الكنائس فى أوروبا، أبوابها بسبب الاحتجاجات التى منعت الوصول إليها.
وتقول صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن السلطات الإسبانية تشتبه فى وجود جماعة سرية جديدة تسمى "تسونامى الديمقراطية" والتى تستخدم رسائل مشفرة للتخطيط لمزيد من الهجمات فى كتالونيا، والتى تشمل إشعال النيران بالسيارات وإحراق الحواجز فى الشوارع.
وكان الجماعة قد ظهرت فى الثانى فى سبتمبر الماضى، وفى غضون ستة أسابيع فقط أصبح لديها 340 ألف متابع على قناتها الرئيسية على موقع الرسائل المشفرة "التليجرام".
من جانبها، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن العنف فى شوارع برشلونة وغيرها من المدن الكتالونية منذ قرار المحكمة العليا الإسبانية يوم الاثنين الماضى، قد أثار مخاوف بأن السياسيين الانفصاليين فى كتالونيا يفقدون السيطرة على أنصارهم، والذين أصبح بعضهم متشددا بشكل متزايد.
ورأت الصحيفة إن الاضطراب العام أمس الجمعة كان نجاحا بسيطا لحركة الاستقلال، حيث قالت السلطات إن أقل من نصف موظفى الحكومة قد استجابوا للدعوة لعدم العمل، بينما رفضت بعض النقابات العمالية الرئيسة الانضمام إلى الإضراب لأنه كان مدفوعا بإيديولوجية سياسية وليس الشكاوى الاقتصادية المبررة المتعلقة بظروف العمل.
مصدر بالحكومة البريطانية: جونسون سيسحب التصويت على خطته للبريكست حال طلب التمديد
قال مصدر رفيع المستوى بالحكومة البريطانية لشبكة سى إن إن الأمريكية إن رئيس الحكومة بوريس جونسون سيسحب التصويت على خطته للبريكست فى وقت لاحق لو تم تمرير تعديل أوليفر ليتوين، الذى يهدف إلى تمديد أجل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
وقال المصدر إن الحكومة ستقدم مشروع قانون "اتفاق الانسحاب"، وهو التشريع الذى تطبق الاتفاق، إلى مجلس العموم خلال اليومين القادمين. وقال المصدر إن التصويت على تعديلات ليتوين هى تصويت على التأجيل.
من ناحية أخرى، أكد ستيف باكر، رئيس مجموعة أبحاث أوروبا التى تضم عدد من نواب حزب المحافظين المتشددين، أن كتلته ستدعم الاتفاق. وقد أعرب عدد من أعضاء المجموعة التى سبق ان رفضت خطة تريزا ماى أنهم سيقبلون بخطة جونسون، وهو ما يمنح رئيس الحكومة البريطانية 28 صوتا إضافية لصالح خطته، مما يضعها على طريق النجاح.
وكان جونسون قد دعا قبل قليل أعضاء مجلس العموم إلى الموافقة على خطته لانسحاب بريطانيا من الكتلة الاوروبية، مؤكدا انها فرصة تاريخية بعدما توصل إلى اتفاق مع بروكسل بشان كيفية الانسحاب يوم الخميس الماضى.
الصحف البريطانية:
جونسون يواجه احتمال تأجيل بريكست حتى فى حال تمرير خطته
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن خطة رئيس الحكومة بوريس جونسون لدفع خطته للبريكست اليوم، السبت، سيتم إحباطها على الأرجح بعد تحالف بين حزب العمال المعارض وأعضاء سابقين بحزب المحافظين الذى توحدوا خلف خطة من أجل فرض تأجيل جديد لانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبى.
وبعد التوصل إلى اتفاق فى اللحظة الأخيرة فى بروكسل يوم الخميس بالموافقة على إقامة حدود جمركية فى البحر الغيرلندى، كان جونسون يأمل أن يضع الجلسة الاستثنائية النادرة للبرلمان البريطانى المقررة اليوم فى إطار لحظة "اتفاق أو عدم اتفاق".
وتوضح الصحيفة أنه على الرغم من ردود الفعل الإيجابية من قبل محافظ بنك إنجلترا وإعلانات الدعم من العديد من أعضاء حزب العمال، إلا أن خطط جونسون قد تعرضت لضربات أمس من قبل جماعة غير حزبية يقودها أوليفر ليتوين وهيلارى بين.
فقد أصر ليتوين على أن خطته ليس عرقلة الاتفاق، لكن الخطوة قد تعنى أنه حتى لو استطاع جونسون الحصول على دعم أغلبية نواب البرلمان، فإنه سيفشل فى اختبار الاختبار الخاص بقانون "بين" للبريكست، لتنفيذ الانفصال فى 31 أكتوبر، والتى يضع موعد زمنيا فى الحادية عشرا مساء يوم السبت.
وسيتعين على رئيس الحكومة حينها الالتزام قانونا بطلب مد من الاتحاد الأوروبى، وهو الأمر الذى طالما أصر على أنه لن يفعله.
ولن يكون جونسون بحاجة على استخدام المد لو استطاع اجتياز مشروع قانونه الخاص ببريكست عبر كل مراحله البرلمانية قبل 31 أكتوبر.
منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تحقق فى استخدام تركيا أسلحة كيماوية ضد الأكراد
أعلن مفتشو الأسلحة الكيماوية بالأمم المتحدة أنهم يجمعون معلومات عقب اتهامات باستخدام مادة الفسفور الأبيض الحارقة من قبل القوات التركية ضد الأطفال فى سوريا فى وقت سابق هذا الأسبوع، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية فى بيان لها الجمعة إنها على علم بالموقف وتجمع معلومات فيما يتعلق بالاستخدام المحتمل للأسلحة الكيماوية.
من جانبه، قال الصليب الأحمر الكردى فى بيان إن ستة مرض من المدنيين والعسكريين تم نقلهم على المستشفى فى الحشكة بحروق من أسلحة غير معروفة، وأنها تعمل لمعرفة ما تم استخدامه.
وكانت صحيفة التايمز البريطانية، قد ذكرت فى تقرير لها أمس أن الحروق التى ظهرت على جسد صبى يصرخ من شدة الألم والذى نقل إلى المستشفى السورى الكردى فى تل تمر أمس كانت كافية لإضعاف حتى أشد الطواقم الطبية إلى حد إصابتهم بالخرس.
مورننج ستار: دعوة للتظاهر ببريطانيا الأحد ضد أردوغان
قالت صحيفة "مورننج ستار" البريطانية إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قد تم تصنيفه كإرهابى ومجرم حرب وحليف للإرهابيين قبيل المظاهرة الكبرى المقررة غدا، الأحد، ضد حربه على الأكراد فى سوريا.
ومع قيام أردوغان بسجن أعدائه بتهم الإرهاب الملفقة، قال إيبو أفسيل، المتحدث باسم جماعة "جيك دير" التى تضم جالية تركية وكردية فى بريطانيا، إن الرئيس التركى إرهابى يتركب جرائم حرب ضد المدنيين فى شمالى سوريا مع المرتزقة الإرهابيين.
وكان الأكراد المقيمون فى بريطانيا قد دعوا النقابيين والحركة العمالية إلى النزول إلى الشوارع ووقف الإبادة الجماعية الشاملة للشعب الكردى.
وقادت الفنانة التشكيلية والصحفية زهرة دوجان الدعوات لكسر الصمت ووقف المذبحة فى مدينةالروجافا التى تتعرض للهجوم من الجيش التركى.
وقالت دوجان للصحيفة البريطانية طإن العالم يظلم تدريجيا والدول يحكمها زعماء أغبياء على نطاق واسع وألعابهم المفضة هى اللعب بالبنادق والحصول على الفرح من الدم، ويتعرض الأطفال البرياء للذبح فى الروجافا".
وكانت دوجان قد تعرضت للسجن ثلاث سنوات فى عام 2016 بعد رسمها لوحة تصور العمليات العسكية التركية فى نصيبيبن فى تركيا التى دمرت على يد قوات أردوغان بعد قصفها فى هجوم ضد حزب العمال الكردستانى.