قال الدكتور صلاح حسب الله، رئيس حزب الحرية المصرى، إن الأحزاب السياسية تنشأ من عملها وقدرتها ع التواصل مع المواطنين، وتواصلنا مع مواطنين فى قرى لم يتم التواصل معها حزبيا من قبل، مضيفا فى شهر أكتوبر 2018 كان بداية الانطلاق للحزب الذى لم يتجاوز 10 أو 16 مقرا واليوم فى أكتوبر 2019 وصلنا 350 مقرا حقيقيا عبارة عن مكاتب لخدمة المواطنين، وتلقى الشكاوى والاقتراحات.
وأضاف حسب الله، خلال كلمته فى المؤتمر العام الثانى للحزب لمحافظة القاهرة: "من حقكم فى حزب الحرية كشركاء معرفة الآلية التى يدار بها الحزب والاختيارات والقرارات"، مؤكدا أنها تدار بموضوعية كبيرة، أن الحزب يدار بآلية ديمقراطية كاملة.
وأشار رئيس حزب الحرية المصرى، إلى أن الحزب الذى يصل لذلك فى خطوات قليلة يسير على نهج صحيح، وعلى الجانب الاخر سنجد شخصيات تحاول النيل من الحزب، وتصدير صورة بأنه استقال لأسباب ما وانه استقال معه 30 أو 40 حزبا وهذا غير صحيح، قائلا: "هناك صفحة رسمية للحزب يتم نشر عليها كافة القضايا المتعلقة بالحزب"
وعن استقالة أحد قيادات الحزب مؤخرا، قال: "أول ما علمت بمشكلة أحد الاعضاء خاطبت الأمين العام لكتابة مذكرة بالموقف، وتم اتخاذ القرار"
وأوضح أن الحزب حاليا يسير بخطوات ثابتة، ويحاول التحرك فى خطوات أخرى منها خوض انتخابات الأندية والنقابات المهنية ومراكز الشباب وتأسيس الجمعيات الأهلية، قائلا "والحزب بين أيديكم ما بين الاهتمام به والعمل على كبر اسم الحزب"
وأعلن خلال المؤتمر أنه سيكون وخلال أيام قليلة تغيير لمقر الحزب، وسيكون هناك قاعة لعقد المؤتمرات والتدريب تجنبا لبعض المشاكسات التى تحدث، كما أعلن عن توقيع بروتوكول مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، الثلاثاء القادم، وذلك لتقديم خدمة للمواطن المصرى فى كل المحافظات
وتابع "نحن خطابنا سياسى وداعم بقوة للرئيس عبدالفتاح السيسى وللقوات المسلحة، مضيفا أن الحزب هو جندى سياسى، وخاصة أن هناك فى بعض المواقف السياسية لا تحتاج للمزايدة أو الوقوف بحياد، ولم يقدم أحد بتوجيهات لفعل شئ ما، وبمجرد أن خرجت دعوة لدعم الدولة المصرية الحزب كان مشاركا إيمانا منه بدعم الدولة المصرية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة