قدمت وكالة ناسا الأمريكية مبلغ 5 ملايين دولار لشركة SpaceX لمساعدة الشركة في إجراء مراجعات إلزامية للموظفين من أجل تأكيد الالتزام بقواعد السلامة، بعد أن ظهر الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك يدخن الأعشاب الضارة على البودكاست الخاص بجو روجان، ولكنها لم تفعل المثل مع شركة بوينج الشريكة معها في نفس الاتفاقية.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى، ففى الوقت نفسه، أمرت ناسا شركة بوينج بإكمال مراجعة السلامة نفسها عندما اتخذت القرار، بصفتها شركة فضاء مشاركة أيضا فى مشروعات لناسا، ولكنها دفعت الفاتورة دون مساعدة من ناسا.
وقد وجه جيم بريدنشتاين مدير ناسا بنفسه كلا من SpaceX وبوينج بمراجعة السلامة، والتي شملت تفاصيل تخص تعليم الموظفين والتأكد من أن جميع المقاولين الفيدراليين يتبعون إرشادات صارمة لاستخدام المخدرات.
ولكن تم الكشف عن التقرير الذي يفيد بأن وكالة ناسا كانت تسدد مشروع SpaceX في بوليتيكو بعد مراجعة السجلات، ولم تقم بالمثل مع بوينج، ويتنافس كل من SpaceX وبوينج على إحضار رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية على متن مركبة فضائية تجارية في العام المقبل.
وعلى الرغم من أن ناسا قدمت مساعدة مالية إلى SpaceX، فإن بوينج التي تم جرها في هذا الموقف فقط لأن ماسك يدخن علنا بعض الحشائش لم تتلق أي مساعدة.
وقال استراتيجي الفضاء بيت جاريتسون ، وهو ضابط برتبة مقدم متقاعد في سلاح الجو، إن الأمر يثير بعض القضايا، متسائلا "بصفتي دافع ضرائب، لماذا أدفع عندما لا يكون علي ذلك؟" مؤكدا "إذا كنت من شركة بوينج، لكنت قلت أيضاً، لماذا أعاقب بدون التعويض نفسه؟".
وقالت شركة SpaceX إنها تلقت أموالاً إضافية من وكالة ناسا "لحساب الأعمال الإضافية التي تتجاوز نطاق العقد" ، في حين أكدت شركة بوينج أنها لم تتلق أي أموال إضافية.
فيما قالت ناسا إنه من الممارسات المعتادة توفير أموال إضافية للعمل المحدد بعد العقد الأصلي، لكن الوكالة لم توضح سبب تلقي SpaceX للأموال فقط.
وقال جوشوا فينش المتحدث باسم ناسا، "بعد مناقشات مع بوينج، قررنا أننا لن نتابع تعديل العقد لإجراء التقييم الجاري".