قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، الأربعاء، إن استخدام واشنطن للدولار كأداة سياسية يؤتى بنتائج عكسية، مع قيام المزيد من الدول بخفض حيازاتها من العملة الأمريكية، والتحول إلى عملات أخرى فى العقود التجارية.
وأضاف بوتين، أن الولايات المتحدة "تتدخل بوقاحة" فى شؤون أوروبا من خلال الاعتراض على إنشاء خط أنابيب الغاز نورد ستريم.
كما صرح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، بأن أسعار النفط عادت إلى مستواها السابق بعد القفزة التى سجلتها جراء هجوم "أرامكو"، وذلك لعدم وجود أى عوامل جذرية تسوغ زيادتها خلال الفترة الراهنة.
ونقلت قناة "روسيا اليوم " عن الرئيس الروسى قوله - خلال لقائه الأمين العام لمنظمة "أوبك" محمد باركيندو، على هامش منتدى أسبوع الطاقة الروسى الذى يعقد حاليا فى (موسكو ) - إنه لا توجد أسس أيضا لزيادة أسعار النفط الخام، بفضل الجهود المشتركة التى تبذلها روسيا ودول "أوبك"، بهدف بث الاستقرار فى السوق العالمية.
ولفت إلى تطلع ( موسكو ) لموقف حازم من المشاركين فى "أوبك+"، حيث إن المنظمة تبذل جهدا مستمرا ومركزا، فى مجال الحفاظ على الانضباط فى تنفيذ الاتفاقيات، حيث تلتزم روسيا بكل ما تم الاتفاق عليه، وأن هذا يجلب المنفعة للجميع.
وأشار بوتين إلى أن الحوار بين الدول المشاركة فى اتفاق خفض الإنتاج من داخل وخارج "أوبك" يعود بالنتائج الإيجابية على روسيا، وسوق الطاقة العالمى بأكمله، وبالتالى الاقتصاد العالمى ككل.
وفيما يتعلق بإنتاج الطاقة فى روسيا، قال الرئيس بوتين إن بلاده تعد من الدول "النظيفة " فى إنتاج الطاقة، حيث إن أكثر من ثلث الطاقة لديها يأتى من الطاقة "الكهرومائية " و"الكهروذرية"، لافتا إلى أن من مصلحة الجميع التطوير المستدام للطاقة لتحسين الاقتصاد العالمى ومستوى المعيشة.
ووصف بوتين، المنتدى الدولى "أسبوع الطاقة الروسي" بالحدث المهم فى سوق النفط، حيث يفسح المجال للخبراء لتبادل الآراء والخبرات، وبحث سبل التصدس للتحديات التى تواجه سوق الطاقة العالمي.
ويمثل منتدى "أسبوع الطاقة الروسى " منصة يتبادل المشاركون عبرها الآراء حول سوق النفط، والتحديات التى تواجهها، وسبل تذليل العقبات باعتبار أن النفط قطاع حيوى فى الاقتصاد العالمي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة