التقطت عدسة "اليوم السابع" لقطات لمنبر مسجد أبو بكر مزهر الأثرى من قاعة العرض الصغرى بالمتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط.
وكانت وزارة الآثار، نقلت منبر مسجد ومدرسة أبو بكر مزهر، والذي تم تفكيكه من مدرسته بحارة برجوان، إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، وذلك بحجة الحفاظ عليه من السرقة باعتباره من المقتنيات الفريدة، حيث يرجع تاريخه إلى عام 1480 ميلادية، وتنسب المدرسة إلى زين الدين أبو بكر ابن مزهر، وكان ناظر ديوان الإنشاء فى عهد دولة المماليك الجراكسة.
جاء قرار نقله خوفًا عليه من التلف أو السرقة لسوء الحالة التي كان عليها، وتفاديًا لتأثير الرطوبة والحرارة السلبي على أخشابه، بالاضافة إلى تعرض جزء من حشوات باب المسجد للسرقة، حيث أن المسجد معلق منذ أكثر من 5 سنوات، ولا تقام به أية شعائر دينية.
ويعد مسجد أبو بكر مزهر، من أجمل مساجد المماليك الجراكسة، ومنبر المسجد تحديدا تحفة جميلة بما يحويه من أشغال خشبية وصدفية شديدة الدقة والجمال ويتميز أيضا بضخامة حجمه ودقة صناعته، كما أن المسجد بشكل عام تحفة في البناء خاصة استخدام السقوف الخشبية، ومن الأمور النادرة فى هذا المنبر اننا نعرف اسم صانعه وهو عبد القادر النقاش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة