سلطت صورة جديدة من تلسكوب سبيتزر الفضائى، التابع لناسا، الضوء على منطقة أكويلا فى مجرة درب التبانة، والتى تعد حقلا صاخبا من النجوم التى ترسل فقاعات نارية ملونة من الغبار والغاز.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، تم تحليل الصورة من قبل متطوعين من مشروع درب التبانة، وهم مجموعة من المراقبين المدنيين من جميع مناحى الحياة الذين يساعدون فى فرز عدد هائل من الصور المرسلة من سبيتزر، ساعد أكثر من 78,000 مستخدم فى تحديد 2,600 فقاعة.
على الرغم من أن الفقاعات التى تظهر فى الصورة لا تظهر سوى بحجم بضع بوصات، إلا أنها تمتد فى أى مكان ما بين 10 و30 سنة ضوئية، مما يشير إلى أن الفقاعات قد تم تفجيرها ليس بنجمة واحدة بل الآلاف.
تمثل الصورة نقطة النهاية لمهمة سبيتزر، والتى تنتهى فى يناير 2020، إذ تم إطلاق سبيتزر فى عام 2003 ، وهو آخر أربعة تلسكوبات تم إرسالها إلى الفضاء فى إطار برنامج Great Observatories التابع لناسا، فالأول والأكثر شهرة، كان تلسكوب هابل الفضائى.
وكان هدف مهمة تلسكوب سبيتزر هو مراقبة ضوء الأشعة تحت الحمراء، التى لا يمكن ملاحظتها على الأرض، حيث يتم "فلترتها" من قبل الغلاف الجوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة