طلب رئيس لجنة الأمن الداخلى، بينى طومسون، تقييم استخباراتى للتهديد الذى تتعرض له الولايات المتحدة من قبل مقاتلى داعش الذين أطلقوا سراحهم أو هربوا فى أعقاب التوغل التركى فى شمال شرق سوريا، وفق موقع أفال نيوز.
قال رئيس لجنة الأمن الداخلي: "نظرا لقدرة المقاتلين الأجانب وغيرهم ممن فروا أو أطلقوا سراحهم لعبور تركيا، فإننا نشعر بالقلق إزاء التهديد الذى قد يشكلونه على الولايات المتحدة وفقا لذلك، نطلب من وزارة الأمن الوطنى
وتحتفظ قوات سوريا الديمقراطية التى شنت تركيا هجوم عليها فى 9 أكتوبر لطردها من "المنطقة الآمنة" التى تخطط لإقامتها، بما يتراوح بين 10000 و12000 أسير تم أخذهم خلال القتال ضد داعش، وفقا لرسالة طومسون إلى وزارة الأمن الداخلى الأمريكية (DHS).
لعبت قوات سوريا الديمقراطية وحلفاؤها المحليون دور رئيسى فى التحالف الذى تدعمه الولايات المتحدة بشأن داعش، لكن أنقرة تعتبر الجماعات التى يقودها الأكراد تهديدا أمنى لأنهم مرتبطون بالمسلحين المحظورين فى تركيا.
ووسط التوغل التركى، تم إطلاق سراح أو هروب ما لا يقل عن 800 من المعتقلين بعد إعادة تخصيص مصادر قوات سوريا الديمقراطية لدرء الهجمات.
وبعد يوم من الهجوم التركى، نقل الجيش الأمريكى عشرات من أعضاء داعش ذوى القيمة العالية من السجون التى يسيطر عليها الأكراد، ونقلهم إلى قاعدة أمريكية فى العراق، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، لكن طومسون قال أن القوات الأمريكية "غير قادرة على نقل 50 من الأفراد ذوى القيمة العالية، والأخطر من الإرهابيين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة