وذكرت مجلة "نديا توداي" الهندية -على موقعها الإلكتروني اليوم ،الأحد، أن قرار الحكومة الهندية إلغاء زيارة مقترحة لمودي إلى أنقرة يأتي كجزء من عدد من التدابير التي توضح استياء الحكومة الأسبوعية الهندية من الخطاب الذي ألقاه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي، والذي انتقد فيه إلغاء الهند المادة 370 من دستورها؛ والذي كان يكفل لإقليم كشمير وضعا خاصا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية رافيش كومار-ردا على خطاب أرودغان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة- إن قضية إقليم كشمير تتعلق بالشأن الداخلي الهندي، مطالبا تركيا أيضا بالاطلاع على حقائق بشأن كشمير.
يذكر أن إقليم "كشمير" متنازع عليه منذ استقلال باكستان والهند عن بريطانيا عام 1947، حيث يتنازع البلدان للسيطرة على الإقليم بعد أن اقتسما السيطرة على أراضيه ليصبح هناك شطران: شطر هندى باسم ولاية "جامو وكشمير" وآخر باكستانى باسم "آزاد جامو وكشمير".