تميزت العلاقات بين فلسطين وروسيا (الاتحاد السوفيتى) بين عامى 1917-1991، بقوة ودعم شديدين لعدد من الأسباب التاريخية والسياسية، فى مقدمتها حرص موسكو فى ذلك الحين على التقرب من العالم العربى وحركات المقاومة.
وفى مثل هذا اليوم، الموافق 20 أكتوبر، من عام 1981، منح الاتحاد السوفيتى الصفة الدبلوماسية لبعثة منظمة التحرير الفلسطينية بموسكو.
وكان الاتحاد السوفييتى قد اتخذ وجهة نظر أكثر إيجابية بشأن منظمة التحرير الفلسطينية، بعدما زار ياسر عرفات موسكو فى عام 1968، بدأت موسكو فى التعاون مع المنظمة وتقديم الدعم السياسى لها بشكل كبير، وفى العام التالى تم انتخاب عرفات رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتم ترسيخ العلاقات مع الفلسطينيين بشكل ثابت.
وفى نهاية زيارة عرفات لموسكو فى الفترة من 29 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 1978، اعترفت السلطات السوفييتية أخيرا بمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها "الممثل الشرعى الوحيد للشعب الفلسطينى".
وبحلول السبعينيات من القرن الماضى تعززت العلاقات مع الحركة بشكل أكبر، وسرعان ما تم إرسال الأسلحة السوفيتية والتدريب إلى الجماعات الفلسطينية، وكان جهاز الاستخبارات والأمن الداخلي مسؤولا عن تسليح وتدريب معظم الجماعات الفلسطينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة