قال سيهانوك ديو، عضو المجلس الرئاسي بمجلس سوريا الديمقراطية، إن العدوان التركي على سوريا والأكراد أوقع كثيراً من المصابين والقتلى والجرحى، موضحاً أن هناك عشرات الجثث أسفل الأنقاض، ويتم البحث عنها، مشيراً إلى أن الجيش التركي استخدم سلاحاً محرم دولياً ويوجد حروق بأجساد السوريين.
وأضاف سيهانوك ديو، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج كل يوم، تقديم الإعلامي وائل الإبراشي، المذاع عبر فضائية ONE، أن منظمة العفو الدولية قالت إن الجيش التركي ارتكب جرائم حرب، وكل الطرق ممهدة لكي نري أردوغان امام محكمة لاهاي الدولية.
وتابع عضو المجلس الرئاسي بمجلس سوريا الديمقراطية، بالرغم من أنه اليوم الثاني علي وقف إطلاق النار إلا أن جيش اردوغان قصف المسجد الكبير فى رأس العين، ويسمى غزوته بالفتح وجيشه بالجيش المحمدي ويستخدم كل ذلك ليهدم المساجد والكنائس.
وأشار سيهانوك ديو، أن أردوغان بلغ درجة الانزعاج عنده من الأكراد خوفهم من أن يكونوا رمز عالمي ضد الإرهاب وهو إرهاب موجه من قبل أنقرة، قائلا: "اردوغان أجبر على الاتفاق وليس مخير، ومنذ اللحظة الأولى لوقف إطلاق النار بلغ عدد عمليات القصف حوالي 41 عملية، وتهجم جيشه على قرية باب الخير موقعاً 11 شهيداً وجريحاً وحالياً يقصف مدينة رأس العين".