صدر حديثاً عن مكتبة الآداب الجزء الأول من كتاب "نزار قبانى شاعر الغزل" للأستاذة الدكتورة عزة أبو النجاة أستاذة الأدب والنقد الحديث بكلية البنات بجامعة عين شمس.
وعن الكتاب قالت الدكتورة عزة أبو النجاة، إن موضوع الكتاب عن شاعر ملأ الدنيا وشغل الناس بشعره الغزلى والسياسى معا، كما كان مثيراً للجدل فيما كتب من غزل يهتم بالمرأة، جسدا، وثوبا، ووجدانا، وقضية اجتماعية، فقد أثار الجدل أيضا بشعره السياسى الذى خلق له الأعداء والمبغضين من مختلف طبقات المثقفين.
كما اهتم الكتاب أيضا بسؤال ملح : هل نزار قبانى هو ذلك الشاعر الرومانسى حقا؟ أم البرناسى الذى يتمتع بنزعة مادية فى نظرته إلى المرأة، ورفض أن يكون لشعره محتوى أخلاقى، وكتب الشعر من أجل الشعر فجوده وجمله ولتقريب جمالياته اعتمد على أمرين هما: استخدام لغة الحياة اليومية التى قربت الشعر إلى الجمهور العربي، توفير قدر هائل من رشاقة النغم وحسن الإيقاع.
ونالت قضايا المرأة التى توفر عليها نزار، وكان بعضها موضوعا للشعر المغني، الكثير من الجهد فى هذا الكتاب الذى بين كيف تغير مفهوم نزار للشعر فأصبح "مسئولية" لا نزهة على شاطئ نهر، بعد أن كان ف رأية وردة يشم عطرها، وفراشة يستمتع بجمالها، فكتب فى عدد غير قليل من االقضايا الشائكة المسكوت عنها فى الفترة التى يهتم بها البحث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة