"نزار قبانى شاعر الغزل".. كتاب جديد لـ عزة أبو النجاة عن مكتبة الآداب

الأحد، 20 أكتوبر 2019 11:04 ص
"نزار قبانى شاعر الغزل".. كتاب جديد لـ عزة أبو النجاة عن مكتبة الآداب غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر حديثاً عن مكتبة الآداب الجزء الأول من كتاب "نزار قبانى شاعر الغزل" للأستاذة الدكتورة عزة أبو النجاة أستاذة الأدب والنقد الحديث بكلية البنات بجامعة عين شمس.

وعن الكتاب قالت الدكتورة عزة أبو النجاة، إن موضوع الكتاب عن شاعر ملأ الدنيا وشغل الناس بشعره الغزلى والسياسى معا، كما كان مثيراً للجدل فيما كتب من غزل يهتم بالمرأة، جسدا، وثوبا، ووجدانا، وقضية اجتماعية، فقد أثار الجدل أيضا بشعره السياسى الذى خلق له الأعداء والمبغضين من مختلف طبقات المثقفين.

نزار قبانى
 
إنه نزار قبانى الذى توفر على شعر الغزل من عام 1944 إلى عام 1967 وهى الفترة الخصبة من حياته وشعره التى أولاها هذا الكتاب عنايته، فاهتم بالشاعر الوصاف الذى لم يدع عقدا أو قرطا أو جوربا فى "جوارير حبيبته" إلا وصفه وخلع عليه من روحه وموهبته الكثير، واتجه البحث إلى معرفة موقف نزار من "المحكاة" المشروعة التى تعنى بالتماثل الشكلى الذى عيب على القدماء وبين "التخييل" الذى يوجد علاقات حديدة بين الأشياء لا تعرفها العلاقات الطبيعية، فالوردة التى تعرش على غصنها الموجود فى فرع جذوره فى الأرض تعرش عند نزار على الهدب، والجنينة المنبسطة فى الأرض تورق تحت معطف الشاعر، والقصة تدور عادة بين شخصين، لكنها عند نزار تدور بين وردة وسوسنة، ونحن نزرع الأرض ولكن نزار يزرع "الشمس سيوفا مؤمنة".

كما اهتم الكتاب أيضا بسؤال ملح : هل نزار قبانى هو ذلك الشاعر الرومانسى حقا؟ أم البرناسى الذى يتمتع بنزعة مادية فى نظرته إلى المرأة، ورفض أن يكون لشعره محتوى أخلاقى، وكتب الشعر من أجل الشعر فجوده وجمله ولتقريب جمالياته اعتمد على أمرين هما: استخدام لغة الحياة اليومية التى قربت الشعر إلى الجمهور العربي، توفير قدر هائل من رشاقة النغم وحسن الإيقاع.

ونالت قضايا المرأة التى توفر عليها نزار، وكان بعضها موضوعا للشعر المغني، الكثير من الجهد فى هذا الكتاب الذى بين كيف تغير مفهوم نزار للشعر فأصبح "مسئولية" لا نزهة على شاطئ نهر، بعد أن كان ف رأية وردة يشم عطرها، وفراشة يستمتع بجمالها، فكتب فى عدد غير قليل من االقضايا الشائكة المسكوت عنها فى الفترة التى يهتم بها البحث.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة