قال الفنان محمد عبد الجواد، أحد أبطال فيلم الطريق إلى إيلات، إن دور هشام عبد الله الهارب إلى تركيا كان مرشح له فى البداية الفنان أحمد سلامة، ولكن المخرجة الكبيرة إنعام محمد على هي من رشحته لأداء هذا الدور، وكانت لها نظرة ثاقبة في هذا الأمر.
وتابع "عبد الجواد": "دور الجبان في الفيلم كانت المخرجة إنعام لها نظرة فيه، لأنها أرادت شخصا ذا جثمان وبنية كبيرة، حتى لا يتوقع المشاهد أن هذا الجثمان هو من سيخاف وتصابه الرهبة عند نزول الماء، لهذا تم ترشيحه، وهذا ما تعلمته من رؤيتها. وبالنسبة لكواليس الفيلم كانت كثيرة جدا خاصة مع وجود الفنان محمد سعد الذى قتلنا جميعا من الضحك طوال الرحلة، وفى نفس السياق كان بينى وبين هشام عبد الله الكثير من الخناقات والمشاحنات".
وأضاف "عبد الجواد": "أكثر ما حزّ في نفسى هو خروج أحد أفراد هذا الفيلم خارج مصر لكى يسب ويلعن في مصر وشعبها، وهذا ما أصابني بالأذى.. والأذى الأكبر هو تقليله من فيلم الطريق إلى إيلات".
واستكمل: "هشام عبد الله كان يدعى المعرفة في كل شيء فهو يعرف في التجارة والطب والصناعة وفى كل شيء، وكان يستشهد دائما أنه خريج كلية تربية رياضية"، مضيفا: "فى مرة دخلنا في خناقة أنا وهو وتخصامنا، وبعد ذلك تصالحنا".
وتابع الفنان محمد عبد الجوا: "أنا زعلان عليه لأنه بيتشم فى البلد.. وزعلان لأنه مبقاش صاحب لحد، بس يبدو والله أعلم أنه مضطر أنه يهاجم البلد"، موضحا: "إيه اللى يخلى بنى آدم يتحول من أقصى اليمين لأقصى الشمال؟".
واختتم عبد الجواد حديثه قائلا: "شوفنا فيديوهاته وهو بيشتم في الإخوان.. ودلوقتى بيتعاون معاهم ضد مصر، ما اللى يعمل كدة دلوقتى يبقى مضطر وغصب عنه يبقى ربنا يكون فى عونه.. الله يسامحه هو غلط فى حق نفسه قبل ما يغلط في بلده وأهله وناسه.. وأنا بقوله أنت صعبان عليا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة