لا تزال نظائر الكلور المشع تتسرب من الصفائح الجليدية في أنتاركتيكا بعد اختبارات القنبلة النووية في الخمسينيات والستينيات، حيث اكتشفت إحدى الدراسات نوعًا معينًا من الكلور المشع (الكلور – 36) في منطقة فوستوك في القارة الجليدية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يقول العلماء الذين وجدوا هذه النظائر، إنها وصلت إلى هناك بعد أن أصبحت محمولة جواً عندما اختبر الجيش الأمريكي الأسلحة النووية في المحيط الهادئ قبل حوالي 60 عامًا.
ولا يزال يتم إطلاقها في البيئة، على الرغم من أنها ليست ضارة بالطبيعة في المنطقة، حيث اختبر باحثون من المركز الأوروبي للبحث والتدريس في علوم الأرض والبيئة بفرنسا (الكلور – 36) في منطقتين مختلفتين في أنتاركتيكا على مدار عقود.
كما أنه في منطقة قبة تالوس، لاحظوا أن كمية المادة الكيميائية المشعة انخفضت تدريجيًا بين عامي 1910 و1980، وبحلول نهاية هذه الفترة كان لديها أربعة أضعاف ما كان متوقعا عادة.
ولكن فى فوستوك ظلت مستويات الكلور - 36 مرتفعة بشكل مذهل، وفي عام 2008، كان هناك 10 أضعاف ما كان متوقعًا بشكل طبيعي، كما قال الباحثون، إن هذا يشير إلى أن الجليد في تلك المنطقة مستمر في إطلاق الكلور المشع - 36 في البيئة المحيطة به.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة