نجح سمير حلبية، رئيس المصرى، فى تهدئة الأجواء واحتوى غضب الجماهير الثائرة بعد النتائج المهزوزة لفريق الكرة فى مباريات الدورى مؤخرا، وآخرها الخسارة من مصر المقاصة بهدف.
حلبية ومجلس إدارته رفضا تماما فكرة رحيل إيهاب جلال، المدير الفنى للفريق البورسعيدى، مؤكدا عدم الحساب بالقطعة مع مدرب ضحى من أيام قليلة بتدريب المنتخب الوطنى، وقرر البقاء فى بورسعيد، وهو بالفعل يعد مدربا كفئا وصاحب فكرة وشخصية.
الفرصة كبيرة أمام جلال لتصحيح الأوضاع بالمصرى الذى يسير بخطى ثابتة فى الكونفيدرالية الأفريقية، وأيضا الدورى مازال فى بدايته، فضلا عن امتلاك النادى البورسعيدى هيكل فريق قوى يضم مجموعة مميزة منهم أحمد جمعة وعماد فتحى والحارس أحمد مسعود وبهاء مجدى وإيزى ايميكا والنيجيرى أوستين أموتو، والبوركينابى سعيدو سيمبورى وأبو سليمة، وغيرهم من تشكيلة قوية ينقصها فقط التوفيق، وليس معنى خسارة مباراة أو اثنين يكون هناك كارثة الكرة فيها المكسب والخسارة، وسوء التوفيق وارد لفترة، وبعدها الأمور تتظبط.
المصرى فريق جيد، ويمتلك مدربا ممتازا، والجمهور المتحمس لازم يصبر شوية، ولا يكون مثل الدبة التى قتلت صاحبها.. الصبر حلو يا بورسعيدية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة