"توزيع المنشورات والكتابات التحريضية على جدران الحائط" أساليب إخوانية قديمة حديثة، حيث لجأت إليها الجماعة في قضية مقتل الطالب محمود البنا في المنوفية.
وقال "حسين محمد": أنا إخواني، وعندما انتشرت قصة محمود البنا عبر السوشيال ميديا، اتفقت مع زملائي على طباعة منشورات وتوزيعها بين المواطنين، فضلاً عن الكتابة على جدران "الحائط" لإثارة الرأي العام ضد الحكومة.
وتمكن قطاع الأمن الوطني من رصد محاولة لجماعة الإخوان الإرهابية إستغلال قضية مقتل الطالب محمود البنا في تأليب الراي العام وإثارة الفوضى والبلبلة في أوساط المواطنين، حيث تم تحديد العناصر القائمة على هذا التحرك "22" وضبطهم عقب تقنين الإجراءات.
وعثر بحوزتهم على "ملصقات إثارية، إسبراي، أسلحة بيضاء، 2 طبنجنة صوت، ورشاش صوت"، بهدف إستغلالها لإثارة حالة من الفوضى والشغب وقطع الطريق وتعطيل حركة المرور أمام مقر محاكمة المتهم بمدينة شبين الكوم خلال جلسات محاكمته.
جاء ذلك في إطار جهود وزارة الداخلية لكشف مخططات جماعة الإخوان الإرهابية والعناصر الإثارية لإستغلال الأحداث المختلفة لإثارة الراي العام وتأجيج المشاعر لدى المواطنين والتحريض ضد الدولة من خلال نشر العديد من الأخبار المغلوطة والشائعات الكاذبة من بينها حادث الإعتداء على الطالب محمود البنا بحادث المنوفية مما أدى لوفاته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة