كشفت قناة "إكسترا نيوز" ، العديد من الانتهاكات التى يمارسها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، والتى طالت المعارضين الأتراك خاصة رؤساء البلديات من الأكراد، فى وقت زادت معاناة الشعب التركى بعد ارتفاع جديد فى أسعار السولار فى تركيا فى ظل الفشل الاقتصادى الذى يعانى منه أردوغان ونظامه.
فى هذا السياق سلطت قناة "إكسترا نيوز" الضوء على قرارات حكومة حزب العدالة والتنمية التى يتزعمها رجب طيب أردوغان بزيادة جديدة على المحروقات، في محاولة لسد عجز الموازنة العامة عبر المزيد من الضرائب الرسوم رفع أسعار السلع الأساسية.
وذكرت القناة، أنه بلغ عجز الميزانية التركية 17.71 مليار ليرة في شهر سبتمبر الماضي، إذ سجل 80 مليار و814 مليون ليرة في الشهر الماضي، بعد أن كان 67 مليار و46 مليون ليرة في الشهر نفسه من العام الماضي.
وأوضحت القناة أن الحكومة التركية تحاول تقليل عجز الموازنة، عبر بيع أصول حكومية وزيادة في الرسوم والضرائب وأسعار السلع، حيث إنه بهذه الزيادة الجديدة، يكون سعر لتر السولار في العاصمة أنقرة 6.51 ليرة تركية، بعد أن كان 6.44 ليرة، ويرتفع في إسطنبول من 6.38 ليرة إلى 6.45 ليرة، وفي إزمير من 6.47 ليرة إلى 6.54 ليرة.
وفى إطار متصل ذكرت قناة "إكسترا نيوز"، أن المعارضة التركية تشهد حالة من القمع السياسى على يد أردوغان إذ عكف حزب العدالة والتنمية على اضطهاد السياسيين الأتراك والتنكيل بهم .
وقالت القناة، إن عدد البلديات التى تم إقالة رؤسائها وتعيين أوصياء لها بقرار من وزارة الداخلية التركية ارتفع إلى 12 بلدية فاز بها حزب الشعوب التركى الكردى خلال الانتخابات المحلية التى جرت فى مارس الماضى
وأوضحت القناة، أن السلطات التركية لم ترسل المضبطة لـ 6 رؤساء بلديات عقب فوزهم فى الانتخابات بسبب فصلهم فى عملهم بسبب قرارات جاءت بسبب مسرحية الانقلاب المزعوم فى يوليو عام 2016.
كما ذكرت قناة "إكسترا نيوز"، أن بلدية إسطنبول اتخذت قرارا بغلق مقر حزب رئيس الوزراء التركى الأسبق أحمد داوود أوغلو المزمع إطلاقه خلال شهر نوفمبر المقبل بزعم عدم استيفاء تراخيص التجديد والتأميم المعمارى للمقر
وقالت القناة إن أحمد داوود أوغلو كان قدر أجر مقرا فى الطابق الأول بمبنى مركز تسويقى ليصبح مقرا للحزب بمحافظة إسطنبول
وأوضحت القناة نائب حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض عن مدينة إسطنبول استنكر هذا القرار معتبرا أنه خطوة جديدة لعرقلة الديمقراطية فى تركيا.
