يبدو أن الكتب ستواصل مطاردتها للرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، فقد كشف موقع "ديلى بيست" عن صدور كتاب جديد اليوم الثلاثاء، يتناول العلاقات الجنسية المشبوهة فى حياة الرئيس.
وذكر "ديلى بيست" أن الكتاب الذى يأتى بعنوان "كل نساء الرئيس" الصادر عن دار نشر هاشيت، يتضمن 43 ادعاءً بتصرفات "غير لائقة" من جانب الرئيس ترامب، من بينها 26 حالة لسلوك جنسى غير مرغوب فيه.
وأفاد موقع ديلى بيست بأن تلك الحالة كانت محور مقابلة مع عضو عصابة سابق يُدعى جون تينو نصّب نفسه شاهدا، بيد أن مؤلفى الكتاب لم يتمكنا من تحديد مكان المرأتين مثار الادعاء، ما جعل التهمة تجرى على لسان تينو الذى يتضمن سجله الإجرامى إدانات بالسرقة والاحتيال والتزوير.
ويقول بارى ليفين، أحد مؤلفَى الكتاب، إن كثيرين يعتبرون جون تينو شخصا كاذبا، وإن ادعاءاته زائفة "لكن لدى شعور أن ما ذكره يمكن تصديقه".
وفى السياق ذاته، صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض ستيفانى جريشام للصحيفة الرقمية "بيزنس إنسايدر" أن ما جاء فى ذلك الكتاب "هراء"، وأن الاتهامات الواردة فيه تعود إلى عشرين عاما مضت وقد جرى الرد عليها فى مرات عديدة.
وأقسم تينو أنه يتذكر -عندما كان يعمل بأحد أوكار الجنس- أن ترامب كان سمسار عقارات حينها. وكتب ليفين وشريكه فى تأليف الكتاب مونيك الفايزى أن نادى الجنس السرى كان يرتاده أثرياء ورجال نافذون، من بينهم ترامب.
ونوه تينو فى كتاب "كل نساء الرئيس" أن ترامب دأب على "ارتداء ربطة عنق ولم يتعاطَ الكحول قط"، فى إشارة إلى ارتكابه تلك الأفعال بإرادة وعزم.
ويتضمن الكتاب ادعاءات لامرأة اسمها كارين جونسون تحدثت عن تفاصيل تحرش جنسى تعرضت له من ترامب بمناسبة رأس السنة الجديدة مطلع الألفية الثالثة.
وتزعم الممثلة الإباحية ألانا إيفانز فى الكتاب أنها تعرف ثلاثا من زميلاتها فى المهنة اعترفن بتلقيهن أموالا لممارسة الجنس مع ترامب. وكانت إيفانز أبلغت موقع ديلى بيست فى 2016 أن ترامب راودها عن نفسها كما فعل الشيء ذاته مع النجمة الإباحية الشهيرة ستورمى دانيلز .