أعلم أن محمد ناصر «بلياتشو الإخوان» لا يستحق حتى مجرد كتابة اسمه فى هذه المساحة، وأن وزنه الحقيقى لا يتجاوز وزن جناح بعوضة، مهنيا وسياسيا وقيميا وأخلاقيا، ولا يتمتع سوى بهامش من الموهبة فى تأدية دور «البلياتشو» الكئيب!!
أعلم ويعلم الجميع أن «بلياتشو الإخوان الكئيب» لم يكره فى حياته مثلما يكره جيش مصر، وأن الكراهية مبعثها المال فقط، رغم أن رباط بيادة أصغر جندى فى الجيش أشرف منه، فالجندى يدافع عن الأرض والعرض والشرف، بينما هو يمارس الخيانة فى أبهى صورها على الهواء مباشرة يوميا، لكل ما يمت لمصر بصلة!!
«بلياتوش الإخوان» يقدم كل يوم فقرة تمثيلية، يقرأ عناوين الصفحة الأولى لصحيفة «اليوم السابع» الورقية على الهواء، ثم يقرر تقطيعها، تارة، وإشعال النار فيها، تارة أخرى، وتطبيقها وإلقائها فى سلة المهملات، أو قذفها فى وجه الجالسون خلف كاميرات تصوير برنامجه، تارة ثالثة بأداء تمثيل باهت لا ينطلى على عقل طفل، وإن دل هذا التصرف على شىء فإنه يدل على حالة الغيظ والوجع من «اليوم السابع»، وكم تمثل لهم شوكة قوية فى حلوقهم، وأن القائمين على الصحيفة من رئيس التحرير لأصغر عامل، يمثلون صخرة قوية أمام العهر المهنى الذى يقدمونه على شاشاتهم، من ترويج الأكاذيب ونشر الشائعات وإعلاء شأن الخيانة، والحط من قيمة الانتماء والوطنية، ودعم كل ما هو معتدِ على مصر ومؤسساتها وفى القلب منها، الجيش العظيم.
محمد ناصر «بلياتشو الإخوان» يطل من منبر يبث إرساله من دولة تواجدت على الخريطة الجغرافية «بالتبنى»، ويعيش على أراضيها معظم الشواذ فكريا وجنسيا، وترتكب فى عاصمته وكبرى مدنه كل الموبقات الأخلاقية والدينية، ويعيش على سرقة مقدرات وثورات الغير، تحت مشروع وهمى لن يتكرر يدعى «الخلافة الإسلامية»، فتجده يحاول السيطرة على مقدرات جيرانه، قبرص والعراق وسوريا، ثم يبتز الدول العربية والإسلامية، مثل قطر وليبيا والسودان، وتستعر أطماعه فى مصر والسعودية والإمارات والكويت وتونس والجزائر والمغرب، فى الوقت الذى تربطه علاقات رفيعة المستوى مع إسرائيل..!!
ناصر «بلياتشو الإخوان» ورفاقه الهاربون من عنبر الخطرين بمستشفى العباسية للأمراض النفسية والعصبية، يهاجم النظام فى مصر، رغم ما يحققه من إنجازات لا يمكن أن توضع إلا فى خانة المعجزات، واستطاع ولأول مرة منذ عقود طويلة أن يعيد استقلال القرار الوطنى المصرى، ويفرض احترامه وتقديره على إدارات الدول الكبرى قبل الأصدقاء، فى حين يستميت فى الدفاع عن خاقان البر والبحر «الفنكوشى الأكبر» رجب طيب أردوغان، ويرى أن جيشه «المشلح» له الحق فى غزو سوريا وتشريد شعبها، وإضفاء الشرعية على استخدامه الأسلحة المحرمة ضد الأطفال والشيوخ!!
أى خيانة وعهر أخلاقى ومهنى الذى يدفع محمد ناصر «بلياتشو الإخوان» ورفاقه إلى ارتكاب كل أنواع الخيانة على الهواء مباشرة ضد مصر وجيشها، فى الوقت الذى يستميت فيه دفاعا وتبريرا لتركيا، وجيشها المشلح، وإضفاء الشرعية على جرائمه التى ترتكب فى سوريا، ثم يعقد مقارنة وقحة، بين ما يفعله الجيش التركى الوقح فى سوريا، وبين ما يقوم به خير أجناد الأرض فى سيناء، فيدافع عن الأول ويعلن رسميا أنه فى نفس خندقه، بينما يهاجم جيش مصر وأحقيته فى تطهير قطعة من بلاده «سيناء» من دنس التنظيمات الإرهابية، ودفاعا عن المقدرات والعرض والشرف!!
محمد ناصر «بلياتشو الإخوان الإرهابيين» يستمر فى انحطاطه وخيانته منذ أن حَرض على قتل ضباط الجيش والشرطة، على الهواء مباشرة، ثم يتحدث عن القيم وشرف الخصومة، فى اختلاط مخيف لأنساب المفاهيم.. ويكفيه الآن وغدا، أن كل من يحيا على أرض الكنانة، يحتقره ويلعنه، وإن مات لن يوارى جسده «العفن» ثرى مصر «الطاهر»!!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة