دندراوى الهوارى

محمد‭ ‬ناصر‭ ‬«بلياتشو‭ ‬الإخوان» ‬‭ ‬يواصل‭ ‬عروض‭ ‬دعم‭ ‬أعداء‭ ‬جيش‭ ‬مصر‭ ‬بوقاحة‭!!‬

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2019 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلم‭ ‬أن‭ ‬محمد‭ ‬ناصر‭ ‬‮«‬بلياتشو‭ ‬الإخوان‮»‬‭ ‬لا‭ ‬يستحق‭ ‬حتى‭ ‬مجرد‭ ‬كتابة‭ ‬اسمه‭ ‬فى‭ ‬هذه‭ ‬المساحة،‭ ‬وأن‭ ‬وزنه‭ ‬الحقيقى‭ ‬لا‭ ‬يتجاوز‭ ‬وزن‭ ‬جناح‭ ‬بعوضة،‭ ‬مهنيا‭ ‬وسياسيا‭ ‬وقيميا‭ ‬وأخلاقيا،‭ ‬ولا‭ ‬يتمتع‭ ‬سوى‭ ‬بهامش‭ ‬من‭ ‬الموهبة‭ ‬فى‭ ‬تأدية‭ ‬دور‭ ‬‮«‬البلياتشو‮»‬‭ ‬الكئيب‭!!‬
 
أعلم‭ ‬ويعلم‭ ‬الجميع‭ ‬أن‭ ‬‮«‬بلياتشو‭ ‬الإخوان‭ ‬الكئيب‮»‬‭ ‬لم‭ ‬يكره‭ ‬فى‭ ‬حياته‭ ‬مثلما‭ ‬يكره‭ ‬جيش‭ ‬مصر،‭ ‬وأن‭ ‬الكراهية‭ ‬مبعثها‭ ‬المال‭ ‬فقط،‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬رباط‭ ‬بيادة‭ ‬أصغر‭ ‬جندى‭ ‬فى‭ ‬الجيش‭ ‬أشرف‭ ‬منه،‭ ‬فالجندى‭ ‬يدافع‭ ‬عن‭ ‬الأرض‭ ‬والعرض‭ ‬والشرف،‭ ‬بينما‭ ‬هو‭ ‬يمارس‭ ‬الخيانة‭ ‬فى‭ ‬أبهى‭ ‬صورها‭ ‬على‭ ‬الهواء‭ ‬مباشرة‭ ‬يوميا،‭ ‬لكل‭ ‬ما‭ ‬يمت‭ ‬لمصر‭ ‬بصلة‭!!‬
 
‮«‬بلياتوش‭ ‬الإخوان‮»‬‭ ‬يقدم‭ ‬كل‭ ‬يوم‭ ‬فقرة‭ ‬تمثيلية،‭ ‬يقرأ‭ ‬عناوين‭ ‬الصفحة‭ ‬الأولى‭ ‬لصحيفة‭ ‬‮«‬اليوم‭ ‬السابع‮»‬‭ ‬الورقية‭ ‬على‭ ‬الهواء،‭ ‬ثم‭ ‬يقرر‭ ‬تقطيعها،‭ ‬تارة،‭ ‬وإشعال‭ ‬النار‭ ‬فيها،‭ ‬تارة‭ ‬أخرى،‭ ‬وتطبيقها‭ ‬وإلقائها‭ ‬فى‭ ‬سلة‭ ‬المهملات،‭ ‬أو‭ ‬قذفها‭ ‬فى‭ ‬وجه‭ ‬الجالسون‭ ‬خلف‭ ‬كاميرات‭ ‬تصوير‭ ‬برنامجه،‭ ‬تارة‭ ‬ثالثة‭ ‬بأداء‭ ‬تمثيل‭ ‬باهت‭ ‬لا‭ ‬ينطلى‭ ‬على‭ ‬عقل‭ ‬طفل،‭ ‬وإن‭ ‬دل‭ ‬هذا‭ ‬التصرف‭ ‬على‭ ‬شىء‭ ‬فإنه‭ ‬يدل‭ ‬على‭ ‬حالة‭ ‬الغيظ‭ ‬والوجع‭ ‬من‭ ‬‮«‬اليوم‭ ‬السابع‮»‬،‭ ‬وكم‭ ‬تمثل‭ ‬لهم‭ ‬شوكة‭ ‬قوية‭ ‬فى‭ ‬حلوقهم،‭ ‬وأن‭ ‬القائمين‭ ‬على‭ ‬الصحيفة‭ ‬من‭ ‬رئيس‭ ‬التحرير‭ ‬لأصغر‭ ‬عامل،‭ ‬يمثلون‭ ‬صخرة‭ ‬قوية‭ ‬أمام‭ ‬العهر‭ ‬المهنى‭ ‬الذى‭ ‬يقدمونه‭ ‬على‭ ‬شاشاتهم،‭ ‬من‭ ‬ترويج‭ ‬الأكاذيب‭ ‬ونشر‭ ‬الشائعات‭ ‬وإعلاء‭ ‬شأن‭ ‬الخيانة،‭ ‬والحط‭ ‬من‭ ‬قيمة‭ ‬الانتماء‭ ‬والوطنية،‭ ‬ودعم‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬معتدِ‭ ‬على‭ ‬مصر‭ ‬ومؤسساتها‭ ‬وفى‭ ‬القلب‭ ‬منها،‭ ‬الجيش‭ ‬العظيم‭.‬
 
محمد‭ ‬ناصر‭ ‬‮«‬بلياتشو‭ ‬الإخوان‮»‬‭ ‬يطل‭ ‬من‭ ‬منبر‭ ‬يبث‭ ‬إرساله‭ ‬من‭ ‬دولة‭ ‬تواجدت‭ ‬على‭ ‬الخريطة‭ ‬الجغرافية‭ ‬‮«‬بالتبنى‮»‬،‭ ‬ويعيش‭ ‬على‭ ‬أراضيها‭ ‬معظم‭ ‬الشواذ‭ ‬فكريا‭ ‬وجنسيا،‭ ‬وترتكب‭ ‬فى‭ ‬عاصمته‭ ‬وكبرى‭ ‬مدنه‭ ‬كل‭ ‬الموبقات‭ ‬الأخلاقية‭ ‬والدينية،‭ ‬ويعيش‭ ‬على‭ ‬سرقة‭ ‬مقدرات‭ ‬وثورات‭ ‬الغير،‭ ‬تحت‭ ‬مشروع‭ ‬وهمى‭ ‬لن‭ ‬يتكرر‭ ‬يدعى‭ ‬‮«‬الخلافة‭ ‬الإسلامية‮»‬،‭ ‬فتجده‭ ‬يحاول‭ ‬السيطرة‭ ‬على‭ ‬مقدرات‭ ‬جيرانه،‭ ‬قبرص‭ ‬والعراق‭ ‬وسوريا،‭ ‬ثم‭ ‬يبتز‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية،‭ ‬مثل‭ ‬قطر‭ ‬وليبيا‭ ‬والسودان،‭ ‬وتستعر‭ ‬أطماعه‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬والسعودية‭ ‬والإمارات‭ ‬والكويت‭ ‬وتونس‭ ‬والجزائر‭ ‬والمغرب،‭ ‬فى‭ ‬الوقت‭ ‬الذى‭ ‬تربطه‭ ‬علاقات‭ ‬رفيعة‭ ‬المستوى‭ ‬مع‭ ‬إسرائيل‭..!!‬
 
ناصر‭ ‬‮«‬بلياتشو‭ ‬الإخوان‮»‬‭ ‬ورفاقه‭ ‬الهاربون‭ ‬من‭ ‬عنبر‭ ‬الخطرين‭ ‬بمستشفى‭ ‬العباسية‭ ‬للأمراض‭ ‬النفسية‭ ‬والعصبية،‭ ‬يهاجم‭ ‬النظام‭ ‬فى‭ ‬مصر،‭ ‬رغم‭ ‬ما‭ ‬يحققه‭ ‬من‭ ‬إنجازات‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬توضع‭ ‬إلا‭ ‬فى‭ ‬خانة‭ ‬المعجزات،‭ ‬واستطاع‭ ‬ولأول‭ ‬مرة‭ ‬منذ‭ ‬عقود‭ ‬طويلة‭ ‬أن‭ ‬يعيد‭ ‬استقلال‭ ‬القرار‭ ‬الوطنى‭ ‬المصرى،‭ ‬ويفرض‭ ‬احترامه‭ ‬وتقديره‭ ‬على‭ ‬إدارات‭ ‬الدول‭ ‬الكبرى‭ ‬قبل‭ ‬الأصدقاء،‭ ‬فى‭ ‬حين‭ ‬يستميت‭ ‬فى‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬خاقان‭ ‬البر‭ ‬والبحر‭ ‬‮«‬الفنكوشى‭ ‬الأكبر‮»‬‭ ‬رجب‭ ‬طيب‭ ‬أردوغان،‭ ‬ويرى‭ ‬أن‭ ‬جيشه‭ ‬‮«‬المشلح‮»‬‭ ‬له‭ ‬الحق‭ ‬فى‭ ‬غزو‭ ‬سوريا‭ ‬وتشريد‭ ‬شعبها،‭ ‬وإضفاء‭ ‬الشرعية‭ ‬على‭ ‬استخدامه‭ ‬الأسلحة‭ ‬المحرمة‭ ‬ضد‭ ‬الأطفال‭ ‬والشيوخ‭!!‬
 
أى‭ ‬خيانة‭ ‬وعهر‭ ‬أخلاقى‭ ‬ومهنى‭ ‬الذى‭ ‬يدفع‭ ‬محمد‭ ‬ناصر‭ ‬‮«‬بلياتشو‭ ‬الإخوان‮»‬‭ ‬ورفاقه‭ ‬إلى‭ ‬ارتكاب‭ ‬كل‭ ‬أنواع‭ ‬الخيانة‭ ‬على‭ ‬الهواء‭ ‬مباشرة‭ ‬ضد‭ ‬مصر‭ ‬وجيشها،‭ ‬فى‭ ‬الوقت‭ ‬الذى‭ ‬يستميت‭ ‬فيه‭ ‬دفاعا‭ ‬وتبريرا‭ ‬لتركيا،‭ ‬وجيشها‭ ‬المشلح،‭ ‬وإضفاء‭ ‬الشرعية‭ ‬على‭ ‬جرائمه‭ ‬التى‭ ‬ترتكب‭ ‬فى‭ ‬سوريا،‭ ‬ثم‭ ‬يعقد‭ ‬مقارنة‭ ‬وقحة،‭ ‬بين‭ ‬ما‭ ‬يفعله‭ ‬الجيش‭ ‬التركى‭ ‬الوقح‭ ‬فى‭ ‬سوريا،‭ ‬وبين‭ ‬ما‭ ‬يقوم‭ ‬به‭ ‬خير‭ ‬أجناد‭ ‬الأرض‭ ‬فى‭ ‬سيناء،‭ ‬فيدافع‭ ‬عن‭ ‬الأول‭ ‬ويعلن‭ ‬رسميا‭ ‬أنه‭ ‬فى‭ ‬نفس‭ ‬خندقه،‭ ‬بينما‭ ‬يهاجم‭ ‬جيش‭ ‬مصر‭ ‬وأحقيته‭ ‬فى‭ ‬تطهير‭ ‬قطعة‭ ‬من‭ ‬بلاده‭ ‬‮«‬سيناء‮»‬‭ ‬من‭ ‬دنس‭ ‬التنظيمات‭ ‬الإرهابية،‭ ‬ودفاعا‭ ‬عن‭ ‬المقدرات‭ ‬والعرض‭ ‬والشرف‭!!‬
 
محمد‭ ‬ناصر‭ ‬‮«‬بلياتشو‭ ‬الإخوان‭ ‬الإرهابيين‮»‬‭ ‬يستمر‭ ‬فى‭ ‬انحطاطه‭ ‬وخيانته‭ ‬منذ‭ ‬أن‭ ‬حَرض‭ ‬على‭ ‬قتل‭ ‬ضباط‭ ‬الجيش‭ ‬والشرطة،‭ ‬على‭ ‬الهواء‭ ‬مباشرة،‭ ‬ثم‭ ‬يتحدث‭ ‬عن‭ ‬القيم‭ ‬وشرف‭ ‬الخصومة،‭ ‬فى‭ ‬اختلاط‭ ‬مخيف‭ ‬لأنساب‭ ‬المفاهيم‭.. ‬ويكفيه‭ ‬الآن‭ ‬وغدا،‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬يحيا‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الكنانة،‭ ‬يحتقره‭ ‬ويلعنه،‭ ‬وإن‭ ‬مات‭ ‬لن‭ ‬يوارى‭ ‬جسده‭ ‬‮«‬العفن‮»‬‭ ‬ثرى‭ ‬مصر‭ ‬‮«‬الطاهر‮»‬‭!!‬
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة