قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه قبل 10 أيام من اجتماع رئيس حول أوكرانيا، التقى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب -رغم اعتراض مستشاره للأمن القومى - رئيس وزار المجر فيكتور أوربان، وتلقى تقييما حادا عززا عدائه لكييف، بحسب ما قال عدد من الاشخاص المطلعين على الأمر.
وأشارت الصحيفة إلى أن محادثة ترامب مع أوربان فى 13 مايو عرضته لحكم قاسى حول أوكرانيا فى الوقت الذى كان محاميه الشخصى يضغط فيه على الحكومة الجديدة فى كييف لتقديم معلومات مضرة عن الديمقراطيين. وقد عهدت الرؤية المحملة بالشكوك من قبل ترامب لأوكرانيا الطريق للأحداث التى أدت إلى انطلاق تحقيقات العزل له.
وأوضحت "نيويورك تايمز" أن أوربان الذى ينظر إليه كحاكم مستبد قد أثار نقاشا حادا داخل البيت الأبيض. حيث عارض كلا من جون بولتون مستشار الأمن القومى الأمريكى فى هذا الوقت وفيونا هيل، مدير شئون يوراسيا وروسيا فى المجلس فى هذا الوقت أيضا دعوة البيت الأبيض لأوربان، بحسب ما أفادت مصادر عدة.
إلا أن القائم بأعمال كبير موظفى البيت الأبيض ميك مولفانى قد تفوق عليهم، حيث كان مؤيدا لهذا الاجتماع، وكان أوربان قد اتهم أوكانيا مرارا بقمع الأقلية المجرية ويضع نصب عينيه على قطاع من أوكرانيا به عدد كبير من المجريين، واتهمت حكومة كييف بأنه شبه فاشيه وسعى إلى مع اجتماعات مهمة لأوكرانيا مع الاتحاد الأوروبى والناتو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة