"التعليم العالى" و"الاتصالات" يبحثان سبل تحويل الجامعات المصرية إلى جامعات ذكية

الأربعاء، 23 أكتوبر 2019 12:57 م
"التعليم العالى" و"الاتصالات" يبحثان سبل تحويل الجامعات المصرية إلى جامعات ذكية وزارة الاتصالات
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت وزارتي التعليم العالي والبحث والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اجتماعاً مساء أمس الثلاثاء، وذلك لمتابعة جهود الوزارتين في مجال تطوير البنية التحتية التكنولوجية ورفع سرعة الإنترنت بالجامعات المصرية الحكومية، تنفيذاً لتكليفات القيادة السياسية بتطبيق الاختبارات المعرفية المميكنة على جميع طلاب الجامعات في كافة التخصصات العلمية، وتحويل الجامعات المصرية إلى جامعات ذكية.
 
وأكدت الوزارتين حرصهما الكامل على التنسيق والتعاون البناء في العديد من المجالات، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة في مصر.
 
وقالت وزارة التعليم العالي إن الفترة القادمة ستشهد تعاوناً وثيقاً بين وزارتي التعليم العالي والاتصالات؛ لتنفيذ عدد من التكليفات الرئاسية، منها ميكنة كل أعمال الامتحانات بالجامعات، وتحويل الجامعات المصرية الحكومية إلى جامعات ذكية، موضحاً أهمية رفع كفاءة البنية التحتية في الجامعات المصرية لتحويلها إلى جامعات ذكية، سواء على المستوى الإداري أو التعليمي، مشيراً إلى أن الجامعة الذكية تقوم على استخدام التقنيات الحديثة بما يفيد العملية التعليمية ويجعلها أكثر فعالية وحيوية.
 
وخلال الاجتماع اتفق الجانبان على إعداد خطة شاملة لتطوير البنية التكنولوجية بالجامعات؛ لتطبيق الاختبارات المعرفية المميكنة في جميع التخصصات على مرحلتين، على أن تشمل المرحلة الأولى اختبار طلبة القطاع الطبي، والذي يضم (طب أسنان، الصيدلة، الطب، العلاج الطبيعي، التمريض)، وتشمل المرحلة الثانية باقي التخصصات الجامعية، كما ناقش الاجتماع المتطلبات الأساسية وأهم التطبيقات الضرورية لتحويل الجامعات الحكومية إلى جامعات ذكية.
 
فيما أكدت وزارة الاتصالات أن هناك العديد من مجالات التعاون المتنوعة والمتعددة في مجال الدعم التقني لمؤسسات التعليم العالي، مشيرة إلى أن تنفيذ خطة تطبيق الاختبارات الإلكترونية سيتم على مرحلتين، تشمل المرحلة الأولى تنفيذ البنية التحتية من إعداد مراكز الاختبارات بالجامعات، وتوصيل جميع الكليات بكابلات ألياف ضوئية، وزيادة سرعة الإنترنت بما يخدم كليات القطاع الطبي، مضيفًا أن المرحلة الثانية سوف يتم خلالها التوسع في مراكز الاختبارات بحيث تستوعب كافة الكليات.
 
وحضر الاجتماع الدكتور محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور حسام عبد الغفار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والمهندس رأفت هندي رئيس قطاع الاتصالات والبنية الأساسية والمشرف على قطاع الأمانة العامة بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور محمد الطيب مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للشئون الفنية، والدكتور إبراهيم فتحي معوض مدير مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة