عقدت وزارة الموارد المائية والرى المصرية جلسة فنية على هامش أسبوع القاهرة الثانى للمياه، تحت عنوان " دور تكنولوجيا الفضاء فى إدارة المياه ".
ركزت الجلسة على عرض دور تقنيات الاستشعار عن بعد فى تحسين إدارة الموارد المائية، متضمنة عروض عن كيفية زيادة إنتاجية المياه الزراعية وكفاءتها فى مصر من خلال قاعدة بيانات WAPOR مفتوحة الوصول توفر بيانات مستمرة وغير متحيزة عن إنتاج المياه والمحاصيل، بالإضافة إلى استخدام صور الأقمار الصناعية الطيفية فى الكشف عن فقد المياه فى شبكة توزيع المياه العذبة الحضرية فى دول الخليج.
كما ناقشت العروض نتائج تطبيق النمذجة فى تحديد مدى فعالية بنية إعادة شحن طبقة المياه الجوفية ذات التكنولوجيا المنخفضة وتأثير استخدام هذه التقنية على طبقات المياه الجوفية فى سيناء، بالإضافة إلى استخدام بيانات الاستشعار عن بعد لتقييم الأداء المكانى والزمانى لمخططات الرى واسعة النطاق فى مصر والسودان.
وتم عرض استخدام التكنولوجيا المتقدمة للكشف عن التسريبات فى شبكات توزيع المياه العذبة الحضرية، باستخدام أجهزة استشعار مثبتة على الأقمار الصناعية. وفى الختام تم عرض دور الاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية وتحليل القرارات متعددة المعايير فى تحديد مواقع إعادة شحن المياه الجوفية المناسبة فى العراق.
يذكر أن أسبوع القاهرة للمياه 2019 قد انطلقت فعالياته الأحد الماضى تحت عنوان "الاستجابة لندرة المياه"؛ حيث تستمر أعماله حتى يوم 24 أكتوبر بهدف تعزيز الوعى بالمياه والتفكير بأكثر التحديات المائية إلحاحًا واتخاذ الإجراءات اللازمة لتطبيق أساليب الإدارة المتكاملة للموارد المائية والحفاظ عليها.