نظم اليوم المركز القومى لبحوث المياه جلسة بأسبوع القاهرة الثانى للمياه تحت عنوان " البحث والابتكار فى مجال المياه" بمشاركة عدد من المراكز البحثية التابعة له.
وقدمت الدكتورة سلوى أبو العلا – مدير معهد بحوث صيانة القنوات - عرض تقديمى عن خبرات مصر متمثلة فى المركز القومى لبحوث المياه بتحويل الحشائش المائية وورد النيل إلى الغاز الحيوى والأسمدة عضوية بمصر ونقل الخبرات إلى دول حوض نهر النيل فى قريتين بدولة أوغندا .
وعرضت الدكتورة صفاء عزت – الخبير بالمعامل المركزية للرصد البيئي- تجربتها العلمية لعمل التربة الذكية باستخدام بكتيريا مبتكرة من مصر .
وقدمت الدكتورة نهى كمال –معهد بحوث النيل- تكنولوجيا مبتكرة تعتمد على الإنترنت (IoT) لمراقبة ورصد نوعية المياه وعمل نظام الإنذار المبكر لها وذلك بتكلفة وطاقة منخفضة
واختتم الجلسة الدكتور ياسر الحاكم – معهد بحوث الإنشاءات- بعرض بحث وتطبيق بخصوص استخدام مواد غير مكلفة (فايبر ورمل) مقارنة بالحديد فى صناعه البوابات الهيدروليكية للتحكم فى مناسيب المياه.
ويعد أسبوع القاهرة للمياه مـن أكبـر الأحــداث المائية على المســتويات الوطنيــة والإقليميــة والدوليــة، وتنظمــه وزارة المــوارد المائيــة والــرى المصريــة ســنويًا بالتعــاون مع الشــركاء الوطنييــن والإقليمييــن والدوليين
ويهــدف أسبوع القاهرة للمياه بشــكل عـام إلى تعزيـز الوعـى المائـى وتشــجيع الابتكارات لمواجهــة تحديــات الميــاه والتعــرف علــى التحــركات العالميــة والجهــود المبذولـة لمواجهـة تلــك التحديات، بالإضافـة إلـى تحديــد الأدوات الحديثـة والتقنيـات المســتخدمة لإدارة المــوارد المائيـة.
يعقــد الحدث هــذا العـام تحــت عنــوان "الاســتجابة لنــدرة الميـاه" والــذى تــم اختيــاره ليعكــس مدى أهميــة هــذا الموضــوع الهــام لمجتمعاتنــا، وســوف يتــم مناقشــته من خلال خمســة محــاور فرعيــة متعلقــة بنــدرة الميــاه وتشمل الحد من آثار التغيرات المناخية واستراتيجيات التكيف، فضلًا عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى ظل ندرة المياه، إلى جانب استخدام الموارد المائية غير التقليدية فى ظل ظروف ندرة المياه أيضًا، والأبحاث والإبتكارات التى تم التوصل إليها فى مواجهة الندرة المائية، بالإضافة إلى تعزيزآليات التعاون فى قطاع المياه، ويضــم كل محــور فرعــى العديــد مــن الموضوعــات المتنوعــة، ومن المزمع تنظيم خمســة جلســات رئيســية عامــة وأكثــر من40جلســة فنيــة وخاصــة، وبحضور أكثر من 1000 خبير .