وجد الباحثون أن الكويكب الذي قضى على الديناصورات قد أدى إلى تحول المحيطات إلى حمضية، مما أدى إلى انقراض جماعي للكائنات البحرية، حيث درس الباحثون مخلوقات صغيرة تسمى foraminifera لمعرفة كيف كان رد فعل الحياة البحرية للكارثة التي وقعت منذ حوالي 66 مليون سنة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ولقد تم الاتفاق منذ وقت طويل على أن الانقراض الجماعي العالمي في هذا الوقت، والذي أدى إلى انقراض حوالي 75 % من جميع الأنواع المنقرضة كان بسبب كويكب أصاب الأرض.
أعاد الكيميائي الجيولوجي مايكل هينهان من مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض وزملاؤه بناء الظروف في المحيطات باستخدام أحافير صغيرة تسمى foraminifera والصخور في وقت قريب من التأثير.
ووجد الفريق أنه بعد التأثير، أصبحت المحيطات حمضية إلى درجة أن الكائنات البحرية التي تصنع أصدافها من كربونات الكالسيوم لن تكون قادرة على البقاء مع إذابة أجزائها الصلبة.
وبما أن التحمض جعل الحياة في الطبقات العليا من بحار العالم قد انقرضت ، فإن كمية الكربون التي تستهلكها المحيطات عن طريق الكائنات الضوئية ستقل بمقدار النصف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة