تعيش تشيلى حالة من الفوضى التى اجتاحت البلاد منذ 3 أيام، بعد قرار الحكومة رفع أسعار المواصلات العامة، لينزل الآلاف فى الشوارع ضد القرار، لتنشب مواجهات ضد قوات الأمن، لتسفر عن سقوط 10 قتلى ومئات المصابين.
تظاهرات بالآلاف
وقال رئيس تشيلى سيباستيان بنيرا، إن الحكومة ستمد حالة الطوارئ إلى مدن فى شمال وجنوب البلاد بعد مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص خلال اشتباكات عنيفة وإشعال متعمد للحرائق، وقال بنيرا فى بيان بثه التليفزيون من مقر قيادة الجيش فى العاصمة سانتياجو "إننا فى حرب ضد عدو قوى مستعد لاستخدام العنف دون أى حدود".
وقال بنيرا، إن شبكة المترو والحافلات فى سانتياجو ستعمل بشكل جزئى إلى جانب المستشفيات وبعض المدارس والكنائس، وحث المواطنين على التلاحم ومساعدة الجيران على مواصلة حياتهم والبقاء آمنين.
رفع علم تشيلى
وأكد مد حالة الطوارئ التى أعلنت فى سانتياجو إلى شمالى وجنوبى العاصمة، وبدأت الاحتجاجات التى قادها الطلاب قبل أسبوعين بسبب رفع أسعار المواصلات العامة.
وقال وزير الداخلية أندريس تشادويك، فى مؤتمر صحفى فى سانتياجو، إن قرار تمديد حالة الطوارئ اتخذ بسبب "تصاعد أعمال العنف والتخريب".
وأشار إلى وقوع 70 "حادث عنف خطير" من بينها نهب 40 سوبرماركت وشركات أخرى، وقال تشادويك إن هناك 10500 جندى وشرطى فى سانتياجو، وسيتم تعزيز هذا العدد إذا دعت الحاجة لذلك.
وأشار إلى وقوع 70 "حادث عنف خطير" من بينها نهب 40 سوبرماركت وشركات أخرى، وقال تشادويك إن هناك 10500 جندى وشرطى فى سانتياجو، وسيتم تعزيز هذا العدد إذا دعت الحاجة لذلك.
متظاهرة تتوسل لأحد جنود مكافحة الشغب
وتجتاح أعمال شغب سانتياجو ومدنا أخرى فى تشيلى منذ عدة أيام إلى جانب الاحتجاجات السلمية، بعد الزيادة التى أُعلنت فى أسعار وسائل النقل العام، ودفعت أعمال العنف الرئيس إلى التراجع عن هذه الخطوة وإعلان حالة الطوارئ.
وقال تشادويك، إن 10 أشخاص قُتلوا فى حوادث لها صلة بالاحتجاجات دون أن يذكر تفاصيل أخرى، وقالت حاكمة سانتياجو، إن وسائل النقل توقفت بالمدينة كما عمت الفوضى المطار الدولى يوم الأحد، حيث عُلقت أو ألغيت الرحلات الجوية من وإلى العاصمة بسبب عدم تمكن أفراد أطقم الطائرات والعاملين بالمطار من الوصول إلى مقار عملهم.
قوات الأمن
وأعلن ممثلو الادعاء أن 1462 شخصًا وٌجهت لهم اتهامات فيما يتعلق بالاحتجاجات، وأعلنت السلطات العسكرية التى فوضها بنيرا بإعادة النظام إلى سانتياجو يوم الأحد حظر تجول ليلى آخر مع محاولة الحكومة احتواء الاحتجاجات العنيفة وأعمال النهب وإشعال الحرائق.
أحد المتظاهرين يواجه الأمن بطفاية الحريق
إخماد الحرائق
إشعال الحرائق
إصابات
إضرام النيران فى المبانى
اعتقالات
الغاز المسيل
تجمع المئات
تفريق المتظاهرين بالمياه
توزيع المياه على المتظاهرين
قوات الأمن
قوات الجيش
مصابون
مصابين
مواجهات
أحد المتظاهرين يقاوم رشاش المياه
الاعتداء على قوات الأمن
تظاهرات تشيلى
تفريق المحتجين
تفريق المحتجين
جانب من الاحتجاجات
جانب من التظاهرات
حرب شوارع
قوات الأمن فى تشيلى
متظاهرون
جانب من المواجهات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة