أعلن رئيس مجموعة الاتصال الروسية لتسوية النزاع الداخلى الليبى ليف دينجوف، اليوم الأربعاء، أن مواطنين روسيين اثنين فقط لا يزالان قيد الاعتقال فى ليبيا حتى اللحظة.
وقال دينجوف، فى تصريح خاص لوكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية ردا على سؤال حول عدد المواطنين الروس المعتقلين فى ليبيا، " حتى اليوم، هناك مواطنان اثنان فى ليبيا تم اعتقالهما مؤخراً، وهذه إحدى القضايا التى نناقشها الآن بنشاط مع ممثلي الجانب الليبي إذ تهمنا بشكل خاص، ويتم النظر في قضيتهما في إطار القانون الروسى".
وأوضح الدبلوماسى الروسى فيما يتعلق بالاتهامات الموجهة ضدهما " يُزعم أنهما تدخلا في العملية الانتخابية في ليبيا، لكن على حد علمي لم تجر انتخابات في ليبيا بعد، لذلك نحتاج إلى حقائق وحجج حول هذه الاتهامات المزعومة".
وأفادت وسائل الإعلام فى أوائل يوليو الماضي، بأنه تم احتجاز مواطنين روسيين في طرابلس بتهمة "محاولة التأثير على الانتخابات المقبلة في هذا البلاد".
وأعلن رئيس صندوق حماية القيم الوطنية الروسي، ألكسندر مالكيفيتش، في أوائل شهر يوليو، عن احتجاز مواطنين روسيين يعملان في الصندوق في ليبيا، بمن فيهم عالم الاجتماع، مكسيم شوجايلي، موضحا أنهما كانا يشاركان حصريًا فى الدراسات الاستقصائية الاجتماعية، ودراسة الوضع الإنساني والثقافي والسياسي في البلاد ضمن فريق أبحاث، مضيفاً أن موظفي الصندوق تم احتجازهما فى شهر مايو.